تسبب الوباء المستجد “كوفيد-19” بتغيرات جذرية في اسلوب الحياة وعلى مستوى العالم، وتأثرت مختلف القطاعات من حيث طبيعة عملها ونشاطها، وكان قطاع الطيران من أكثر القطاعات تضرراً، إذ تأثر بالقيود المفروضة على السفر بالتزامن مع إغلاق الأماكن السياحية، فضلاً عن الحجر الصحي الذي فرضته بعض الدول على المواطنين، وكل ذلك ساهم بنخفاض كبير بأعداد المسافرين بالتالي ركود الحركة في المطارات.
وبالرغم من العودة الخجولة لحركة السفر وتخفيض بعض الدول لإجراءات الحظر، يُستبعد أن يعود الوضع إلى طبيعته في المطارات كما كلن قبل كورونا، بل طرأت تغييرات كبيرة في أنظمة المطارات لضمان تحقيق السلامة الصحية بين المسافرين.
وعليه .. فإن 7 أشياء لن تراها مرة أخرى في المطارات كما كانت قبل جائحة كورونا:
1- التزاحم في صالات المطار
إذ أصبح من غير المقبول تجمع المسافرين بأعداد كبيرة كما كان من قبل، فالتباعد الاجتماعي يُعتبر جوهر الوقاية، مما يعني ضرورة وجود مسافات كبيرة بين الركاب لمنع انتقال وتفشي الفيروس.
2- – أماكن اللعب المخصصة للأطفال
من الصعب الحفاظ على نظافة وتعقيم صالات الألعاب في ظل تفشي الوباء، فعلى الرغم من كونها مُتنفساً وحلاً مثالياً للعائلات خلال ساعات الانتظار التي قد تطول أحياناً، إلا أن ظهور الفيروس جعل منها مكاناً مُثيراً للقلق من حيث أمانه على صحة الأطفال.
3- صناديق الأمان
لطالما تم استخدامها للاحتفاظ بممتلكات الركاب أثناء عبورهم أجهزة المسح في نقاط التفتيش الأمنية بالمطار، لكنك لن تراها مرة أخرى لاحتمالية أن تكون مرتعاً للجراثيم.
4- الحافلات المحلية
فمن الواضح أن تلك الباصات أصبحت تُشكل إحدى مصادر انتقال العدوى بسبب اكتظاظ الركاب بالداخل بطريقة لا تتفق مع قاعدة التباعد الاجتماعي.
5- صفوف طويلة من الركاب
وقد تختفي تلك الطوابير نهائياً، ليتم استبدلها بنظام جديد يقوم بوظيفة ترتيب اصطفاف المسافرين بطريقة أكثر أماناً، تضمن التباعد وعدم الاكتظاظ
6- أدوات الطعام القابلة لإعادة الاستخدام
فإن فكرة إعادة الاستخدام تسهل انتقال الفيروس، وعليه أصبح من الضروري التوقف عن استخدام أواني الطعام القابلة لإعادة الاستخدام، وكذلك الشوك والسكاكين وغيرها.
7- أدوات الحمام التي تعمل باللمس
بالتأكيد سيكون التخلي عنها فكرة سديدة، إذ تشكل مصدراً مُقلقاً لنقل العدوى لكثرة لمسها.