بصيص أمل لتخفيف إجراءات الإغلاق في انجلترا وفق خطة ستصدر عمّا قريب
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

بصيص أمل لتخفيف إجراءات الإغلاق في انجلترا وفق خطة ستصدر عمّا قريب

نشر

في

1٬842 مشاهدة

بصيص أمل لتخفيف إجراءات الإغلاق في انجلترا وفق خطة ستصدر عمّا قريب

يستعد رئيس الوزراء بوريس جونسون للكشف عمّا ستكون عليه إنجلترا خلال فترة الخروج من الإغلاق في الأسابيع المقبلة. تعتقد المصادر أنه من المرجح أن تُنشر الوثيقة “الطموحة” حوالي 15 فبراير، وهو التاريخ الذي وعد فيه رئيس الوزراء بمراجعة إجراءات الإغلاق الحالية لفيروس كورونا. كما يعتقدون أن بعض المدارس ستكون أول ما يُعاد فتحه بشرط أن تحقق الدولة أهدافاً مهمة مثل نشر اللقاح وخفض أعداد الإصابة.

قال مصدر لصحيفة ديلي ميل: “إنها [الخطة] في مرحلة مبكرة، لكننا بدأنا النظر إلى المقاييس والمعايير عندما سنكون مستعدين لبدء التفكير في رفع الإغلاق. ما هي الأشياء التي نحتاج إلى تجاوزها قبل أن نتمكن من المضي قدماً بالفعل، ونحن واثقون من أننا لن نضطر إلى الإغلاق مرة أخرى؟”.

وتابع المصدر: “من الواضح أن ذلك سيشمل أشياء مثل أرقام اللقاح، ومعدل انتقال العدوى والأعداد التي يتم علاجها في المستشفى. الإمدادات في طريقها إلينا، بمجرد أن نصل إلى من أعمارهم فوق الـ60 عام، ستتسارع الأمور بشكل كبير وتوزع على نطاق واسع من خلال الصيدليات”.

يأتي ذلك في حين صرح باسكال سوريوت – رئيس شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) المسؤولة عن أحد اللقاحات – أن المملكة المتحدة ستحقق أهدافها في تطعيم من أعمارهم فوق الـ50 بحلول آذار “بارتياح” – كما أيّد قرار الحكومة بتأجيل تلقي الجرعة الثانية من اللقاح.

حيث أضاف سوريوت خلال لقاء مع صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية: “ليس لدي أدنى شك أن المملكة المتحدة اتخذت القرار الصحيح، بالتالي زادت عدد الأشخاص الذين تطعموا إلى الحد الأقصى والذي سيصل بين 28 إلى 30 مليون بحلول آذار”. هذا الرقم هو ضعف ما وعد الحكومة بتطعيم 15 مليون شخص من الأكثر ضعفاً بحلول منتصف شباط. كما سيغطي تقريباً كل الأشخاص فوق سن الخمسين.

كذلك انتقد رئيس أسترازينيكا الاتحاد الأوروبي بعد أن اتهم بريطانيا بـ”اختطاف” جرعاتها – قائلاً أن ذلك كان خطأ القارة لتوقيعها عقد بعد ثلاثة أشهر. مضيفاً أنه بسبب إبرام الصفقة في وقت متأخر جداً، لا يمكن للشركة إلا أن تعرض بذل “قصارى جهدها” لتلبية أهداف التوريد، بدلاً من تقديم ضمان ثابت. حيث قال السيد سوريوت: “سبب قولنا ذلك هو أن أوروبا أرادت أن تورد اللقاحات إليها في نفس الوقت مع المملكة المتحدة، على الرغم من توقيع العقد بعد ثلاثة أشهر. لذلك قلنا “حسناً، سنبذل قصارى جهدنا وسنحاول، لكن لا يمكننا الالتزام تعاقديًا لأننا متأخرون عن المملكة المتحدة بثلاثة أشهر” “.

وأضاف: “هناك الكثير من المشاعر التي تدور في هذه العملية الآن، ويمكنني أن أفهمها – الناس يريدون اللقاح. أريد اللقاح أيضاً، أريده اليوم. لكن في نهاية المطاف، إنها عملية معقدة وكدنا أن نصل”. ردد رئيس الوزراء بوريس جونسون هذه المشاعر أثناء حديثه في مؤتمر صحفي في داونينج ستريت (Downing Street) الليلة الماضية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X