بعد البريكست.. هل سيعيد جونسون إمبراطورية المملكة المفقودة ؟
تابعونا على:

أوربا

بعد البريكست.. هل سيعيد جونسون إمبراطورية المملكة المفقودة ؟

نشر

في

2٬236 مشاهدة

بعد البريكست.. هل سيعيد جونسون إمبراطورية المملكة المفقودة ؟

وصف المدير التنفيذي للمجلس الأطلسي، فريدريك كيمبي، خطة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لخلق دور عالمي لبلاده بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، بأنها بحث لإعادة إمبراطورية المملكة المفقودة .

إمبراطورية المملكة المفقودة

وتساءل كيمبي، حول إذا ما قدم زعيم المملكة المتحدة مخططاً لبطولته الخاصة في العظمة؟ أم أن منتقدي جونسون محقون في أن إصدار التقرير الذي يحمل اسم “بريطانيا العالمية في عصر تنافسي“، هو غطاء شجاع ولكنه غير كافٍ لخطأ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الذي سيلطخ إرثه إلى الأبد؟

وقال كيمبي، إن الشيء الوحيد المؤكد، هو أن هذه الوثيقة جاءت كتذكير مرحب به بالجدية الاستراتيجية البريطانية بعد المزيد من التذمر حول التراجع الوطني بعد جلوس أوبرا وينفري مع أفراد العائلة المالكة المنشقة، الأمير هاري وميغان ماركل.

تأتي ورقة جونسون أيضاً كمحاولة متأخرة للرد على خطاب رئيس الوزراء الأسبق، دين أتشسون اللاذع في ويست بوينت منذ ما يقرب من ستة عقود في عام 1962، حيث قال: “لقد فقدت بريطانيا العظمى إمبراطورية ولم تجد دوراً بعد”.

في ذلك الوقت، كان الدبلوماسي الأميركي الأسطوري يمتدح “الأهمية الكبيرة” لطلب المملكة المتحدة لتصبح جزءاً من السوق الأوروبية المشتركة التي كانت تضم 6 دول في ذلك الوقت، والتي لم تنضم إليه إلا بعد أحد عشر عاماً في عام 1973.

ومع ذلك، تأخذ هذه الورقة المملكة المتحدة في العديد من الاتجاهات الصحيحة التي يمكن أن تضمن دورها العالمي الضخم كدولة أوروبية متوسطة الحجم مع وكالات أمنية واستخباراتية رائدة على مستوى العالم.

كما يُظهر فهماً عميقاً للتحديات العالمية الأكثر إلحاحاً، مما يجعله أمراً لا بد منه لمسؤولي إدارة بايدن. إنه مصدر إلهام كنقطة حشد للبلدان الديمقراطية الشقيقة.

وكان جونسون قد كتب في مقالته: “لقد أظهر التاريخ أن المجتمعات الديمقراطية هي أقوى المؤيدين لنظام دولي مفتوح وقادر على الصمود”، حيث تثبت المؤسسات العالمية قدرتها على حماية حقوق الإنسان، وإدارة التوترات بين القوى العظمى، ومعالجة النزاعات وعدم الاستقرار. وتغير المناخ، وتقاسم الرخاء من خلال التجارة والاستثمار”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X