استمعت المحكمة البريطانية إلى جندي سابق يشتبه في قيامه بالتجسس لصالح جهة خارجية عندما استطاعت الشرطة البريطانية من القاء القبض عليه بعد أن هرب من السجن مستعيناً بأوراق فراش سريره.
حيث اتُهم دانييل خليفة، 21 عامًا، بالفرار من الحجز القانوني في سجن HMP Wandsworth في لندن أثناء انتظار محاكمته فيما يتعلق بجرائم الإرهاب وتسريب بعض الأسرار الرسمية المتعلقة بالحكومة.
وكان قد أثار الشاب دانيال البالغ من العمر 21 عامًا عملية مطاردة على مستوى البلاد بأكملها، لكن تم القبض عليه في نورثولت غرب لندن يوم السبت بعد أن سحبه ضابط مكافحة الإرهاب بملابس مدنية من دراجة.
وجاء القبض عليه بعد عملية بحث استمرت أربعة أيام بعد اختفائه من السجن يوم الأربعاء من الأسبوع الماضي.
وأكدت شرطة العاصمة أن أحد المواطنين أفاد بأنه رأى رجلاً يطابق وصف خليفة وهو يبتعد عن شاحنة Bidfood التي توقفت بالقرب من المدخل الجنوبي لدوار مدينة واندسوورث .
ثم أجرى الضباط عملية بحث في منطقة ريتشموند، وعلى الرغم من عدم العثور على خليفة هناك، إلا أنهم تلقوا مكالمات من قبل عدد من المواطنين حيث أبلغوا عن مشاهدته في مكان قريب.
أما عن الاتهامات التي تورط بها الجندي السابق دانيال فإنها تتعلق بارتكاب عمل يضر بسلامة الدولة أو مصالحها، وانتزاع معلومات عن القوات المسلحة، وتسريبها إلى دولة معادية.
بعد أن أقدم السجين خليفة على الهروب، فإنه من المقرر أن يواجه حبساً احتياطيًا بتهمة أخرى هي الهروب من السجن، كما سيمثل أمام محكمة أولد بيلي في 29 سبتمبر الجاري.