وبهذا الفوز تصدر برشلونة الدوري برصيد 75 نقطة متفوقا على الريال، الذي يملك نفس عدد النقاط، بفارق عدد الأهداف. ولكن مع مباراة مؤجلة لريال مدريد خارج أرضه مع سيلتا فيغو ستقام في نهاية مايو أي بعد نهاية كل مباريات الدوري.
ورغم أن فرص أتلتيكو مدريد في المنافسة على اللقب لا تزال موجودة نظريا، إذ يقبع في المركز الثالث بفارق 7 نقط عن المتصدرين، فإن المنافسة ستنحصر عمليا بين كل من ريال مدريد وبرشلونة.
وفيما عدا مباراة سيلتا فيغو، قد تبقى لكل من ريال مدريد وبرشلونة 5 مباريات تتفاوت في قوتها. فبعضها مع فرق مهددة بالهبوط إلى الدرجة الثانية (آخر 3 فرق) وأخرى تسعى إلى الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى المؤهلة إلى دوري الأبطال، حيث تتأهل أول 3 فرق مباشرة لدوري الأبطال ويشارك الرابع في التصفيات، في حين يتأهل الخامس إلى “يوروبا ليغ”.
في المرحلة 34 من الدوري، يستضيف برشلونة يوم الأربعاء فريق أوساسونا صاحب المركز 20 الأخير في الترتيب برصيد 18 نقطة والذي يقاتل لتجنب الهبوط في المراحل الخمس المتبقية. وفي ذات اليوم يحل ريال مدريد ضيفا على ديبورتيفو لاكورونيا برصيد 31 نقطة البعيد نوعا ما عن منطقة الخطر.
وتحمل المرحلة 35 في 29 أبريل مباراة صعبة لريال مدريد مع فريق فالنسيا ولو كانت على أرضه، إذ تمكن فريق الخفافيش في مرحلة الذهاب من الفوز على الفريق الملكي 2-1. أما برشلونة فيحل ضيفا على إسبانيول صاحب المركز التاسع وفي الذهاب فاز برشلونة 4-1.
ويواجه برشلونة على أرضه، في المرحلة 36 في السادس من مايو، خصما عنيدا هو فريق فياريال صاحب المركز الخامس الذي يصارع إشبيلية على المركز الرابع. وفي ذات المرحلة يحل ريال مدريد ضيفا ثقيلا على غرناطة صاحب المركز ما قبل الأخير الذي يصارع لأجل البقاء.
أما المرحلة 37 في 14 مايو، فتشهد مباراة قوية جدا لريال مدريد في ملعب سنتياغو برنابيو ضد فريق إشبيلية صاحب المركز الرابع الذي يصارع بقوة للحفاظ عليه للحفاظ على فرصه في التأهل لدوري أبطال أوروبا. في حين يحل برشلونة ضيفا على فريق لاس بالماس القابع في وسط الترتيب.
وفي المرحلة الأخيرة من الليغا، يستضيف ملقا صاحب المركز 15، فريق ريال مدريد في 21 مايو. في حين يحل إيبار صاحب المركز الثامن ضيفا على برشلونة.