قصة العداء بين بوسي ووالدها

خلال الأعوام الماضية، تصدرت أزمة بوسي ووالدها وسائل الإعلام، بعدما ظهر والد بوسي في أحد اللقاءات التلفزيونية وهو يشكو من صعوبة حياته وقسوة أبنائه عليه، خاصة بوسي، والتي أكد أنها لا تعرف عنه شيئاً ولا تسأل عنه.
وأوضح محمد شعبان، خلال اللقاء، أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها، ولكن عائلتها أكدت أنها أرسلت لهم خروف العيد هدية مؤخرا.
وقال والد بوسي إنه لم يرها منذ 3 سنوات، وقبل الشهرة كانت دائما بعيدة عنه، ولم يعرف عنها معلومات كثيرة قبل غنائها في النوادي والمناسبات، مؤكدًا أنه أخطأ في حقها حيث قال: “لما بشوفها في التلفزيون بفرح وبفتخر بيها”.
أما القصة فتختلف من جانب بوسي والتي كانت تروي معناتها بعد انفصال والدها ووالدتها ووفاة الأخيرة .
إذ توفت أم الفنانة عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط واضطرت للعيش مع خالها مما دفعها للزواج بعدها بسنتين من فطين سعيد والذي كان زواجاً فاشلاً بكل المقاييس طالها خلالها اعتداء متواصل .
أما عن وفاته فلم تذكر الفنانة شيئاً حتى الآن.
ردة فعل الجمهور
شهدت القضية أصداء واسعة بين مدافع ومهاجم ومنهم من اعتبر أن ترك الفنانة لوالدها هو استرداد لحقها عندما تركها وطلق والدتها.
ومنهم من يرى أن المسامحة هي الحل وأن الفنانة مخطئة حين تركت والدها للفقر والمرض بدون مساعدة.
ولا شك أن القضية ستتضخم إذا ردت بوسي على تصريحات سعد الصغير الأخيرة.