بعد تصريحات سعد الصغير العنيفة تجاه بوسي .. ما السبب الحقيقي لعداء بوسي ووالدها؟
تابعونا على:

مشاهير

بعد تصريحات سعد الصغير العنيفة تجاه بوسي .. ما السبب الحقيقي لعداء بوسي ووالدها؟

نشر

في

860 مشاهدة

بعد تصريحات سعد الصغير العنيفة تجاه بوسي .. ما السبب الحقيقي لعداء بوسي ووالدها؟

شنّ المطرب الشعبي سعد الصغير هجوماً عنيفاً على المطربة بوسي، بعد وفاة والدها مُتأثراً بأمراض الشيخوخة، عقب أزمته الأخيرة مع ابنته الفنانة.

وقال سعد الصغير في تصريحات صحافية: “زعلان من بوسي جداً، حتى لو أبوها جاحد كان ممشيها مبتاكلش، إحنا بنروح عزاء ناس مبنعرفهمش؛ تعتبر إنه بتاع أمن غلبان تروح تديله أي حاجة… دي بتنزل من العربية وتدي بتاع الركنة 100 جنيه… اعتبريه شغّال معاكي في الفرقة… الحنية محدش بيشتريها”.

وأضاف الصغير أن بوسي تخلّت عمّن وقف بجانبها مثل المنتج أحمد السبكي، موضحاً: “أحمد السبكي وقّف معاكي لما كان جوزك حابسك، وحمدي بدر ده اللي عملك ومعزمتناش في فرحها، وإحنا بالنسبة لها بيئة”.

وكانت بوسي قد تجاهلت الإعلان عن خبر وفاة والدها الحاج محمد شعبان، والذي أثار جدلاً واسعاً أخيراً، بسبب تصريحاته عن تخلّي ابنته عنه، وفي الوقت نفسه روت بوسي مأساتها منذ الطفولة مع والدها.

وتعود أسباب خلاف بوسي مع والدها إلى مهاجمته لها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اتّهمها في أكثر من مناسبة بأنها لا تتواصل معه منذ عامين، بالإضافة إلى توقفها عن إرسال الأموال إليه.

قصة العداء بين بوسي ووالدها

بعد تصريحات سعد الصغير العنيفة تجاه بوسي .. ما السبب الحقيقي لعداء بوسي ووالدها؟

خلال الأعوام الماضية، تصدرت أزمة بوسي ووالدها وسائل الإعلام، بعدما ظهر والد بوسي في أحد اللقاءات التلفزيونية وهو يشكو من صعوبة حياته وقسوة أبنائه عليه، خاصة بوسي، والتي أكد أنها لا تعرف عنه شيئاً ولا تسأل عنه.

وأوضح محمد شعبان، خلال اللقاء، أنه يعتمد على نفسه منذ أكثر من 21 عاما، ويحضر لنفسه مأكله ومتطلبات حياته بالكامل وحيدًا، وعندما ذهب إليها في فيلتها، يطلب منها مبلغا ماليا لسداد ديونه، أعطت له 8 آلاف جنيه لسداد ديونه، لكنها ابتعدت عنه بسبب مشاكلها الخاصة والقضايا ووجودها خارج البلاد، ولم يتمكن من التواصل معها، ولكن عائلتها أكدت أنها أرسلت لهم خروف العيد هدية مؤخرا.

وقال والد بوسي إنه لم يرها منذ 3 سنوات، وقبل الشهرة كانت دائما بعيدة عنه، ولم يعرف عنها معلومات كثيرة قبل غنائها في النوادي والمناسبات، مؤكدًا أنه أخطأ في حقها حيث قال: “لما بشوفها في التلفزيون بفرح وبفتخر بيها”.

أما القصة فتختلف من جانب بوسي والتي كانت تروي معناتها بعد انفصال والدها ووالدتها ووفاة الأخيرة .

إذ توفت أم الفنانة عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط واضطرت للعيش مع خالها مما دفعها للزواج بعدها بسنتين من فطين سعيد والذي كان زواجاً فاشلاً بكل المقاييس طالها خلالها اعتداء متواصل .

أما عن وفاته فلم تذكر الفنانة شيئاً حتى الآن.

ردة فعل الجمهور

شهدت القضية أصداء واسعة بين مدافع ومهاجم ومنهم من اعتبر أن ترك الفنانة لوالدها هو استرداد لحقها عندما تركها وطلق والدتها.

ومنهم من يرى أن المسامحة هي الحل وأن الفنانة مخطئة حين تركت والدها للفقر والمرض بدون مساعدة.

ولا شك أن القضية ستتضخم إذا ردت بوسي على تصريحات سعد الصغير الأخيرة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X