أدت أزمة غلاء المعيشة في بريطانيا إلى سلسلة من التحركات الاجتماعية منذ أشهر للمطالبة بزيادة الأجور، في الخدمات العامة والقطاع الخاص، حيث أعلنت رئيسة أكبر نقابة للممرضين في بريطانيا، أن الممرضين والممرضات على استعداد للإضراب حتى عيد الميلاد.
وجاء ذلك، بعد أن رفضوا أعضاء النقابة مؤخراً عرضاً حكومياً لزيادة الأجور، وسارعت للإعلان عن إضراب، بينما كانت الآمال كبيرة بقبول الممرضين في إنجلترا زيادة الأجور بنسبة 5% ودفعة واحدة، في خطوة قادت الوساطة فيها الكلية الملكية للتمريض مع الحكومة في مارس، لكن، بعدما أبلغت أعضاءها بالعرض، قالت الكلية الملكية للتمريض إن 54% من الأعضاء رفضوا العرض.
إضراب جديد في 30 أبريل
من جهة أخرى، أعلنت النقابة عن إضراب جديد مدته 48 ساعة سيبدأ في 30 أبريل ويشمل للمرة الأولى خدمات الطوارئ أو وحدات العناية المركزة أو السرطان.
وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول مطلع مايو موعد انتهاء التفويض لحركة الإضراب الحالية لمطالب تتعلق بالأجور في المملكة المتحدة، حيث تجاوز التضخم 10%، ينبغي تنظيم تصويت جديد.
في هذا الخصوص، قالت الأمينة العامة للنقابة، بات كالن: “إذا نجح هذا التصويت، فستكون لدينا إضرابات حتى عيد الميلاد”.
كما وصف متحدث حكومي الجمعة رفض مقترحات السلطة التنفيذية بأنه “مخيب للآمال”، مشيراً إلى أن التصعيد في الحركة مقلق جداً للمرضى.