بعد رفع قيود الإغلاق عالم بريطاني يتهم الحكومة بالسماح بعدوى كوفيد بالانتشار بين الشباب للوصول إلى مناعة القطيع

اتهم البروفيسور روبرت ويست الحكومة بالسماح للعدوى بالانتشار بين الشباب في محاولة لتعزيز مستويات المناعة قبل مواجهة  ضغوط الشتاء المتعلقة بانتشار الفيروس.

وتأتي هذه المزاعم بعد تخفيف قيود Covid المتبقية في إنجلترا يوم الاثنين الفائت ، مع فتح النوادي الليلية أبوابها لأول مرة في الوباء، حيث سقطت جميع القواعد المتعلقة بالتباعد الاجتماعي وارتداء الأقنعة حتى مع ارتفاع معدلات العدوى.

وتم إبلاغ  الوزراء بمخاوف العلماء بشأن إعادة فتح النوادي الليلية وغيرها من الأماكن المزدحمة والمتقاربة وسيئة التهوية دون إجراء اختبار أو إجراء فحوصات أخرى.

و قال البروفيسور روبرت ويست ، إن ما نراه هو قرار من الحكومة لإصابة أكبر عدد ممكن من الأشخاص بالعدوى ، في أسرع وقت ممكن ، مع استخدام خطاب توخي الحذر كوسيلة لإلقاء اللوم على الجمهور فيما يتعلق بالعواقب.

و قال ويست ، يبدو أن الحكومة تحكم على أن الضرر الذي يلحق بالصحة وخدمات الرعاية الصحية يستحق رأس المال السياسي الذي ستكسبه من هذا النهج ، مضيفًا أن الوزراء  يعتقدون أن الاستراتيجية مستدامة الآن – على عكس العام الماضي – بسبب طرح اللقاح.

وستدفع موجة كبيرة من العدوى بين الشباب ، مقرونة بالتلقيح الشامل ، المملكة المتحدة إلى الاقتراب من “مناعة القطيع” ، حيث يقاوم عدد كافٍ من السكان الفيروس .

ومن المعروف أن عتبة مناعة القطيع مع متغير دلتا غير واضحة ، لكن العلماء يقدرون أن انتقال العدوى يجب أن يتم منعه في حوالي 85 ٪ من السكان.

ونفى الوزراء مرارًا وتكرارًا أن تحقيق حصانة القطيع بالسماح للحالات بالارتفاع هو هدف الحكومة.

و أدى تخفيف القيود يوم الاثنين إلى إزالة التباعد الاجتماعي ونظام العمل من المنزل والمتطلبات القانونية المتعلقة بارتداء الأقنعة ، على الرغم من دعوة الوزراء للجمهور إلى توخي الحذر.

و دفعت هذه الخطوة إلى سلسلة من التفويضات الإقليمية للحفاظ على الأقنعة في وسائل النقل العام ، بما في ذلك مترو أنفاق لندن والحافلات والقطارات وقطارات مانشستر ميترولينك. كما تم رفع القيود القانونية على الاختلاط في الأماكن المغلقة في نفس الوقت ، ما سمح بإعادة فتح جميع الشركات.