بعد سياسة "واتساب" الجديدة.. هل يصبح "بيب" أم "سيغنال" البديل؟
تابعونا على:

علوم وتكنولوجيا

بعد سياسة “واتساب” الجديدة.. هل يصبح “بيب” أم “سيغنال” البديل؟

نشر

في

3٬354 مشاهدة

بعد سياسة "واتساب" الجديدة.. هل يصبح "بيب" أم "سيغنال" البديل؟

أقدم تطبيق التراسل الفوري “واتساب” على تغييرات في سياسة الخصوصية، الأمر الذي يجيز له استخدام بيانات المستخدمين مع “فيس بوك”، وتخصيص مساحة للتفاعل مع الإعلانات.

ومنع “واتساب” مستخدميه الذين يرفضون الموافقة على شروطه الجديدة من استعمال حساباتهم اعتباراً من الثامن من  شباط القادم، وبات المستخدم بمجرد أن يلج لتطبيق “واتساب” تظهر أمامه رسالة تطلب منه تحديث سياسة الخصوصية الخاصة بالتطبيق.

ماذا نعرف عن تحديث واتساب الجديد؟
يعد تطبيق واتساب أحد أكبر التطبيقات التابعة لشركة فيسبوك. ويبلغ عدد مستخدميه في مختلف أنحاء العالم حوالي 2.2 مليار، وهو التطبيق الأكثر تحميلاً على الهواتف الذكية.

وتنص الشروط الجديدة على جمع المعلومات ومشاركتها مع شركات فيسبوك الأخرى كرقم الهاتف، وصورة الحساب، ونشاطات المستخدم على التطبيق إضافة لتحديد المعرف الرقمي (IP) لجهاز الحاسوب أو هاتف المستخدم وموقعه ولغته، كما تشمل أيضا جمع معلومات حول معاملات الدفع والبيانات المالية الخاصة بالمستخدمين.

وتهدف شركة فيسبوك إلى “تطوير خدمات البيع والكسب عبر السماح للمعلنين بالتواصل مع زبائنها عن طريق “واتساب”، أو حتى بيع منتجاتهم مباشرة عبر المنصة”.

 

“سيغنال” أحد الخيارات المتاحة بعد “واتساب”

قام أكثر من 100 ألف شخص بتحميل تطبيق “سيغنال ” على أجهزتهم خلال اليومين الماضيين، وفقاً لشركة تحليل البيانات Sensor Tower.

وبدورها أعلنت شركة سيغنال عن وجود ضغط شديد على منصتها، فما أوجه الاختلاف بين “سيغنال وواتساب”؟

طرح تطبيق “سيغنال” لأول مرة عام 2014، وتتلقى الشركة المالكة للتطبيق تمويلا من منظمات غير ربحية تُنعى بضمان حرية التعبير. وهو تطبيق شائع الاستخدام بين الصحفيين، ويُعتقد أنه من الصعب على طرف ثالث اختراق محادثات “سيغنال”.

 

4.6 مليون مستخدم جديد لـ “BiP”

من جهة أخرى، شكّلت سياسة واتساب الجديدة، فرصة لمنصة “بيب – BiP” التركية التي حظيت بملايين المشتركين خلال أيام.

وأعلنت شركة “تركسل” التركية للاتصالات، أن الأيام الـ 3 الأخيرة، شهدت اشتراك 4.6 مليون مستخدم جديد بتطبيقها “بيب” الذي طوره مهندسون أتراك بقدرات محلية، عام 2013.

وأضافت في بيان صادر عنها، أن “بيب” أن جميع البيانات ذات الصلة، تخزّن عبر معايير أمنية عالية، في مراكز حفظ البيانات التابعة لـ “تركسل” في تركيا، مؤكدة عدم الوصول إلى بيانات المستخدمين، أو مشاركتها ومعالجتها، دون الحصول على إذن مسبق منهم.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X