بعد طول انتظار.. شركة ONCE UPON A DUA تبصر النور من لندن!

من شوارع لندن الصاخبة، تنطلق علامة تجارية صغيرة متخصصة بمنتجات الأطفال لتجسد بصماتها اعتباراً من 30 أكتوبر الجاري.

تبرز شركة الأطفال المتميزة ONCE UPON A DUA كأول علامة تجارية عالمية لمنتجات الأطفال المستوحاة من الدول الاسكندنافية والملهمة من الإيمان.

متى بدأت قصة شركة ONCE UPON A DUA؟

بدأت قصة ذات مرة التي أسسها Ash & Jayda بعد فقدان ابنتهما، حيث كان الهدف منها الإنطلاق في رحلة التعافي من الفقد عبر هذه العلامة التجارية.

قررت جايدا، معلمة الرياضيات السابقة، أن تتبنى جانبها الإبداعي وسط العديد من التحديات الصحية خلال فترة حملها.

أما عن زوجها آش، فهو ترك حياته المهنية في مجال تكنولوجيا المعلومات لدعمها، ومن ثم الإنطلاق بمشروع ONCE UPON A DUA لإحداث تأثير إيجابي وليتركوا أثر جميل في العالم.

منتجات تقدمها شركة ONCE UPON A DUA في لندن

أما عن منتجات ONCE UPON A DUA فهي حفاضات الأطفال فائقة النعومة مع اقتباسات مستوحاة من الإيمان إلى الدمى التذكارية المصنوعة يدويًا بجودة موروثة، تحتضن تصميماتها الجماليات الاسكندنافية وتعزز الإيمان والعمل الجماعي من خلال جمع جميع أفراد العائلة معاً.

بفضل شخصية العلامة التجارية الرائعة والمبهجة والملهمة، لا تقدم ONCE UPON A DUA منتجات رائعة وتصميمات أنيقة فحسب، بل تقدم تجربة كاملة من الإيمان والحب مع موقف لا هوادة فيه بشأن الجودة العالية والسلامة.

جوائز حصلت عليه شركة ONCE UPON A DUA

حصلت شركة ONCE UPON A DUA على 21 جائزة بفضل مجموعتهم من المنتجات والتصميمات التي تتجاوز المألوف، مما يعزز عزمهم على الاعتراف بهم كعلامة تجارية رائدة عالمياً ومؤثرة على الأجيال القادمة.

السيرة الذاتية لمالكي شركة ONCE UPON A DUA

Jayda الرئيس التنفيذي

بالنسبة للمؤهلات العلمية فإن جايدا حاصلة على درجة الاجازة في الرياضيات والعلوم وعلم النفس، وأصبحت في وقت لاحق معلمة رياضيات.

لكن في وقت لاحق الوقت، وذلك عندما أصبحت حامل، اضطرت جايدا لترك التدريس بسبب مشاكل صحية عديدة أثناء فترة الحمل.

لكن بذات الوقت، ذاك الأمر أعطى جايدا الوقت لاكتشاف جانبها الإبداعي، واستكشاف أفكارها التجارية.

أصبحت جايدا تدير متجر ONCE UPON A DUA لتصنيع الهدايا الشخصية، كأم لأطفال صغار، بعد أن كانت لم تتصور أنها ستحقق أحلامها في إنشاء شركة مؤثرة على مستوى بريطانيا والعالم.

إحدى القصص التي تأثرت بها جايدا هي وفاة طفلتها الثالثة، قبل أسابيع فقط من موعد الولادة، وبذلك الفترة كان عمر ابنها الأول 3 سنوات والثاني عام واحد فقط.

لكن رحيل طفلتها كان غير متوقع والصدمة لا تزال ترافق جايدا، فالفقدان المفاجئ والألم جعل جايدا، غير قادرة على أن ذكر اسمها أو التحدث عنها لمدة تقارب 3 سنوات.

لكن وفاة ابنتها أعطت جايدا هدفاً أعظم في الحياة وحاجة للقيام بشيء أكثر معنى وقيمة.

خلال جائحة كورونا، كانت جايدا حامل بتلك الفترة، لكنها كانت أيضاً أسوأ فترة حمل وولادة، حتى أن زوجها اضطر لخدمتها، وتلك الضغوطات أدت إلى قراره بترك وظيفته، في الشركة التي كان يعمل بها لأكثر من 12 عاماً.

Ash

يقول آش أن زوجته جايدا كانت دائماً تحلم بإقامة شركتها الخاصة.

ويوضح آش أن جايدا كانت ترغب في إنشاء عمل خيري يساعد في تمويل دور الأيتام والمستشفيات ومساعدة الفقراء والمحتاجين، خاصة النساء والأطفال.

كما يؤكد آش أن زوجته جايدا كانت تقول كثيراً:
“أليس من المدهش أن نلبي دعوات أو صلوات جميع أولئك الفقراء، وأن نساعد في تخفيف الألم والمعاناة”

كما أن آش كان يسعى لتحقيق أثر في حياة الفقراء والمشردين، من خلال دعم جايدا في تحقيق تلك الطموحات على أن يكون جزءاً من هذا العمل الخيري.

بإمكانكم زيارة الموقع الرسمي لـ ONCE UPON A DUA:

https://onceuponadua.com/