قدمت الأوبرا الوطنية في لندن عرضاً في الهواء الطلق، بعد توقف المسارح التي كانت تتسع لألفي مشاهد.
وأمكن للمشاهدين متابعة العرض من سياراتهم المركونة جنباً إلى جنب في موقف السيارات الخاص بدار الأوبرا.
وتأثرت الأنشطة الثقافية والفنية بالإجراءات الصحية المتخذة بسبب وباء كورونا، ودفعت بالعديد من عشاق الفن والسينما إلى متابعة العروض الثقافية والأعمال السينمائية في الهواء الطلق من خلال سياراتهم وباتت موضة رائجة في لندن، بعد الإغلاق العام الذي فُرض في آذار/مارس من قبل الحكومة البريطانية.