بعد 47 عاماً من العلاقات المتينة.. بريطانيا تغادر الاتحاد الأوروبي الليلة

بعد مرور أكثر من 3 سنوات من التقلبات، تغادر بريطانيا الليلة الاتحاد الأوروبي بعد مرور 47 عاماً على عضويتها فيه.

ويُذكر أنه في عام 2016 صوت البريطانيون بنسبة 52% على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وتستعد بريطانيا للعديد من المباحثات والمفاوضات المعقدة التي تتعلق بعلاقة لندن وبروكسل بعد انتهاء المرحلة الانتقالية في نهاية ديسمبر عام 2020.

كما ستبدأ بريطانيا مفاوضاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، وخاصة بعدما أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حماسه لهذا الانفصال، لافتاً إلى أن تلك الخطوة تفتح آفاقاً اقتصادية جديدة بين البلدين.

وقد أشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى أن البريكست لا يعد نهاية بل هو بداية لإحداث تغيير وطني حقيقي.

ويُذكر أن بريطانيا ستستمر في تطبيق القواعد الأوروبية خلال الفترة الانتقالية لكي يحدث الانفصال بشكل هادئ، ولذلك لن يتم اللجوء إلى تغييرات كبيرة، ولكن سيتم إغلاق وزارة البريكست التي لن يكون لها داع بعد اليوم.

وذكر الباحث في مركز معهد الحوكمة جيل راتر أن بريطانيا ستغادر كافة المؤسسات السياسية الأوروبية، لكن لن يتغير شيء فيما يخص الأفراد والشركات.

وسيقوم مؤيدو البريكست بتنظيم حفل أمام البرلمان وعلى رأسهم الشخصية الأساسية في عملية الانفصال نايجل فاراج.

ومقابل ذلك سيقوم النائب الأوروبي السابق الليبرالي الديموقراطي أنطوني هوك برفع لافتة في دوفر بطول 150 متراً كتب عليها “نحن نحب دائماً الاتحاد الأوروبي”، ليعبر عن محبته لأوروبا.