بكتيريا الفم: اكتشاف جديد يقلب موازين علاج السرطان في المملكة المتحدة
تابعونا على:

إخترنا لكم

بكتيريا الفم: اكتشاف جديد يقلب موازين علاج السرطان في المملكة المتحدة

نشر

في

110 مشاهدة

بكتيريا الفم: اكتشاف جديد يقلب موازين علاج السرطان في المملكة المتحدة

في اكتشاف مذهل للعلماء، تبين أن بكتيريا الفم، المعروفة باسم فيوزوباكتيريوم (Fusobacterium) تمتلك قدرات هائلة تساهم في إذابة الخلايا السرطانية بنسبة تصل إلى 99%.

لتفتح الأبواب على علاجات متطورة ومبتكرة تعيد الأمل إلى نفوس المرضى.

وأجريت الأبحاث في مستشفى جايز (Guy’s) وسانت توماس (St Thomas) بالإضافة إلى كلية كينجز (King’s College).

وبعد إجراء هذه الأبحاث تمكن العلماء من الوصول إلى نتائج رائعة.

فقد أظهرت أن الأشخاص المصابين بهذه البكتيريا بمستويات كبيرة يكون تشخيصهم أفضل بالمقارنة مع الأشخاص الآخرين.

دور بكتيريا الفم في محاربة السرطان:

كشفت الدراسات أن بكتيريا الفم تساهم بشكل فعال في انخفاض خلايا السرطان بشكل مذهل.

وأن هذه البكتيريا تمتلك قدرات تتيح لها إذابة الكثير من الخلايا السرطانية القابلة للحياة.

وأشارت إلى أن نسبة الإذابة تتراوح ما بين 70% وصولاً إلى 99%.

وتساهم بكتيريا الفم في إذابة الخلايا السرطانية من خلال مجموعة من الجزيئات السامة.

وتمتلك هذه الجزيئات قدرة كبيرة تسمح لها بخفض قدرة الأورام على البقاء وإذابتها ولاسيما في الرأس والرقبة.

اقرأ أيضًا: التدخين يرفع معدلات سرطان الكبد والكلى في المملكة المتحدة: دراسة حديثة تحذر

التحديات والتوقعات المستقبلية:

على الرغم من النتائج الرائعة، التي توصل إليها العلماء، يبقى هناك مجموعة من التحديات المستقبلية.

ونتيجة لذلك يسعى الكثير من الباحثين إلى فهم الدور المعقد الذي تلعبه بكتيريا الفم.

في حال واجهت هذه البكتيريا أنواع أخرى من خلايا السرطان.

ليبدأ العلماء بالعمل على إطلاق علاجات متطورة بالاستفادة من هذه البكتيريا.

وتطوير علاجات مبتكرة، تسهم في علاج الكثيرين دون إلحاق أي ضرر.

تعد هذه الأبحاث خطوة رائعة نحو تحقيق نسبة مذهلة في علاج سرطان الرأس والرقبة.

كما يتبنى الكثير من العلماء طموحات مستقبلية في فهم بكتيريا الفم.

والتعرف على مدى قدرتها في التوصل إلى علاجات فعالة ومتطورة.

وأعربت المديرة التنفيذية لمؤسسة جايز الخيرية باربرا كاسومو (Barbara Kasumu) عن فخرها الكبير بما تم التوصل إليه.

وأكدت على دعمهم الكبير لهذه الأبحاث الرائدة، ودورها المميز في تعزيز فهم أعمق لعلاج سرطان الرأس والرقبة.

وتمثل هذه الأبحاث بريق الأمل للكثير من مرضى السرطان وتشكل ضوء يتمسكون به وصولاً نحو الشفاء والصحة.

اقرأ أيضًا: لأول مرة في العالم.. تجربة اللقاح المنقذ للحياة على مرضى سرطان الجلد في بريطانيا

X