بلدة بريطانية تعجّ بالعصابات والمجرمين.. ولا يمكن لسكانها البقاء في الشوارع بعد 6 مساءً

يعاني سكان بلدة إنغولدميلز الساحلية، في إيست ليندسي، لينكولنشاير من تفشي العصابات والمجرمين في الشوارع ما يضطرهم للعودة إلى المنزل قبل 6 مساءً.

وتعاني هذه البلدة من نقص في ضباط الشرطة المحلية، حيث تقع أقرب محطة على بعد ثلاثة أميال من الطريق في سكيغنيس. ونتيجة لذلك، يقول السكان المحليون المذعورون إن بلدتهم تحت سيطرة المجرمين بشكل كامل، ومع انخفاض عدد عناصر الشرطة المحلية فإن السكان تُركوا لتدبر أمورهم بأنفسهم.

وتعني هذه المشكلة أن العديد من السكان يهرعون إلى المنزل قبل الساعة 6 مساءً، حيث يقول أحد سكان البلدة غاري رينولدز، 68 عاماً: “هناك الكثير من الحمقى القادمين إلى هنا لقضاء العطلات والذين يفرطون بالشرب ويتسببون بإثارة الشغب والعنف مع غياب الشرطة المحلية. أنا لا أخرج في المساء. أحب أن أكون في المنزل بحلول الساعة 6 أو 7 قبل أن يخرج هؤلاء مساءً. أرى سيارات الشرطة طوال الوقت تتعامل مع المشاكل في كل مكان هنا”.

ويخشى السكان أن يكون هناك ما هو أسوأ قادم، مع تقارير تشير إلى خطة الشرطة المحلية لتقليل عدد ضباط الشرطة ودعم المجتمع (PCSOs).

ويبلغ التعداد السكاني لإنغولدميلز 2059 شخصًا فقط، وتضم العديد من متنزهات العطلات على ساحل لينكولنشاير. فيما تعد Fantasy Island و Hardy’s Animal Farm و The Odyssey من أشهر مناطق الجذب المحلية، حيث تجني ملايين الجنيهات سنوياً، وتقدر قيمة ما ينفقه الزوار المحليين سنوياً بين 438 مليون جنيه إسترليني و 733 مليون جنيه إسترليني، لكن السكان يعانون من فلتان أمني وتفشي الجريمة والسلوك المعادي للمجتمع.