بمبادرة من «إثراء».. لندن تعيش أيام الفيلم السعودي
تابعونا على:

أخبار لندن

بمبادرة من «إثراء».. لندن تعيش أيام الفيلم السعودي

نشر

في

808 مشاهدة

بمبادرة من «إثراء».. لندن تعيش أيام الفيلم السعودي

نظم مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، في الفترة من 10-16 أكتوبر 2017م، فعالية «أيام الفيلم السعودي» في العاصمة الإنجليزية لندن، وتهدف الفعالية، التي تأتي ضمن جولة تعريفية للأفلام السعودية، إلى الاحتفاء بصناع الأفلام في المملكة وتعريف الجمهور الإنجليزي بقصص سعودية من خلال عدسات مبدعيها.

وتضمنت الجولة عرض عدد من الأفلام السعودية وهي: «بلال»، «المغادرون»، «القط»، «لا أستطيع تقبيل وجهي»، «شكوى»، وجلسات حوارية مع مخرجيها، كما تتضمن الجولة ورشة عمل في صناعة الأفلام والتصوير السينمائي وزيارات لأهم وأكبر استديوهات الإنتاج في المملكة المتحدة، يسعى المركز من خلالها إلى إثراء تجربة المخرجين السعوديين عبر لقاء مخرجين عالميين وتبادل الرؤى والخبرات والاتجاهات.

ويستعرض فيلم «بلال» للمخرج أيمن جمال سيرة حياة الصحابي الجليل بلال بن رباح، وتدور أحداثه حول الفتى بلال الذي تم اختطافه وشقيقته من الحبشة إلى أرض جزيرة العرب فيحاول التحرّر من عبوديّته ويصبح ذا شأن في المجتمع.

ويتناول فيلم «المغادرون» للمخرج عبدالعزيز الشلاحي، قصة شابين يتعرضان لمجموعة من الأحداث عندما يلتقيان في المطار، ولكن هذه الأحداث لا تقف عائقاً أمام إكمال مسيرتهما.

ويناقش فيلم «القط» للمخرج فيصل العتيبي حكاية فن القط العسيري الذي يستخدم في تزيين المنازل من الداخل في منطقة عسير، ويعبر عن الذائقة الفنية للمرأة العسيرية.

ويروي فيلم «لا أستطيع تقبيل وجهي» للمخرج علي السميّن قصة رجل محاط بالشهرة والاهتمام، إلى أن دفعه أحد الأشخاص للتساؤل عما تعنيه حقيقة هذه الشهرة بالنسبة له.

ويروي فيلم «شكوى» للمخرجة هناء العمير قصة موظفة الاستقبال «عنود» تعمل في أحد المستشفيات وتضطر أن تقضي بعض الوقت مع أبيها الذي تشعر تجاهه بالغضب بعد أن تزوج من امرأة أخرى وهجر البيت، وتتنازع «عنود» مشاعر الغضب من جهة والشفقة عليه بسبب كبر سنه من جهة أخرى.

الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء» يقدم العديد من البرامج الثقافية والعلمية؛ بهدف إحداث أثر ملموس وإيجابي في التنمية البشرية عن طريق نشر حب المعرفة والإبداع والتواصل عبر الثقافات، ووضع لبنات بناء المستقبل عن طريق تنمية المواهب السعودية وأخذها إلى مستويات جديدة عن طريق تقديم هؤلاء المبدعين في المحافل العالمية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X