بالتزامن مع تزايد الطلب على العقارات، تراجع مستوى الفرق في أسعار العقارات في العاصمة لندن وباقي أنحاء بريطانيا إلى أدنى مستوى منذ ثماني سنوات.
وارتفعت الأسعار بـ10% في مناطق مثل ويلز منذ بدء الجائحة العام الماضي، بينما لم تتحرك الأسعار كثيراً في لندن.
تأثيرات الجائحة
وأدت الجائحة وتزايد الاتجاه إلى العمل من المنزل، إلى ارتفاع الطلب على المساحات الأكبر وتراجع الطلب على العقارات في المدن والأحياء الرئيسية.
وتجدد صعود أسعار العقارات في بريطانيا خلال نيسان الماضي، حيث أدى ارتفاع الطلب وندرة العقارات المعروضة للبيع إلى تأجيج الزخم في هذه السوق المزدهرة.
لا عروض جديدة
من جهته، قال المعهد الملكي للمسّاحين القانونيين في بريطانيا، إن الافتقار إلى عروض جديدة أصبح الآن مصدر القلق الأكبر مع زيادة الطلب على العقارات في كل منطقة من البلاد.
يؤدي هذا إلى تأجيج الأسعار في سوق مدعومة بالفعل بخفض ضريبي مؤقت، وعمليات بحث عن مساحات إضافية مستوحاة من الوضع الذي فرضه الإغلاق بسبب كورونا.