يتعرض بنك إنجلترا المركزي لضغوط لرفع أسعار الفائدة وسط مخاوف من أن زيادة ربع نقطة مئوية المتوقعة اليوم الخميس لن يكون لها تأثير يذكر لمكافحة زيادات الأسعار.
وبينما بدأ بنك إنجلترا في رفع أسعار الفائدة في وقت أبكر من نظرائه، فإنه يتخلف الآن عن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في المعركة العالمية ضد التضخم.
وارتفعت أسعار الغذاء والطاقة جراء الحرب في أوكرانيا، حيث عطل القتال شحنات النفط والغاز الطبيعي والحبوب وزيت الطهي، إضافة إلى زيادات الأسعار التي بدأت العام الماضي حيث كان الاقتصاد العالمي قد بدأ للتو في التعافي من جائحة كوفيد.
وتوقع بنك إنجلترا الشهر الماضي ارتفاع التضخم إلى أكثر من 10 بالمائة في وقت لاحق من العام بعد أن وصل إلى 9 بالمائة في أبريل نيسان، محققا أعلى مستوى له منذ عام 1982.
ويهدف البنك إلى خفض التضخم إلى 2 بالمائة.
وكان صانعو السياسة في بنك إنجلترا حذرين بشأن رفع أسعار الفائدة بسرعة، قائلين أن العديد من ضغوط التضخم التي تواجه الاقتصاد البريطاني خارجية وخارجة عن سيطرة البنك.