بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة.. يدفع 15 مليون جنيه إسترليني لموظفيه
تابعونا على:

بريطانيا

بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة.. يدفع 15 مليون جنيه إسترليني لموظفيه

نشر

في

862 مشاهدة

بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة.. يدفع 15 مليون جنيه إسترليني لموظفيه

منح ذراع المملكة المتحدة لبنك وادي السيليكون فالي، مكافآت بملايين الجنيهات الاسترلينية، وذلك بعد أيام من بيعه في صفقة إنقاذ مقابل جنيه إسترليني واحد.

 

حيث حصل الموظفون في بنك سيليكون فالي في المملكة المتحدة على مدفوعات، مما وصف بأنه مجموعة مكافآت متواضعة، تتراوح بين 15 مليون جنيه إسترليني و 20 مليون جنيه إسترليني.

وظهرت تفاصيل المدفوعات مع دخول بنك “كريدي سويس” الذي تضرر من الأزمة في محادثات نهاية هذا الأسبوع مع “يو بي إس” حول عملية استحواذ محتملة، حيث يكافح المنظمون في جميع أنحاء العالم الآن للاحتفاظ بثقة الجمهور في النظام المصرفي الدولي.

تمت الموافقة على المكافآت لموظفي بنك سيليكون من قبل مالكها الجديد، إتش أس بس سي، وقال البنك إنه تم الاتفاق على المكافآت قبل فشل البنك.

قال إيان ستيوارت، الرئيس التنفيذي لبنك “إتش أس بي سي” في المملكة المتحدة: “أردنا هذا العمل وأردنا الاحتفاظ بالأشخاص الذين بدورهم يدعمون عملائه، لقد كرمنا هذه المدفوعات المتفق عليها مسبقاً لتقدير خبرتهم وإثبات ثقتنا في بنك سيليكون فالي، المملكة المتحدة”

وأوضح البنك، عدم مشاركة أموال حكومية أو أموال دافعي الضرائب في بيع سيليكون فالي، الذي سهله بنك إنجلترا بالتشاور مع وزارة الخزانة.

 

مخاوف البنوك من أزمة مصرفية عالمية 

تم محو مئات المليارات من الجنيهات الإسترلينية من قيمة الأسهم العالمية الأسبوع الماضي، وبعد انهيار سيليكون فالي كانت هناك مخاوف متزايدة من العدوى المالي، وذلك عندما أغلق المنظمون بنك “سيغنتشر” ومقره نيويورك، بعد أن بدأ العملاء في سحب مليارات الدولارات.

كما بدا أن بنك “كريدي سويس” ثاني أكبر بنك في سويسرا، في خطر أيضاً حيث كشف البنك أن مدققه وجد ” نقاط ضعف جوهرية ” في ضوابط إعداد التقارير المالية، كانت هناك عمليات بيع للأسهم بعد أن استبعد البنك الوطني السعودي، أحد كبار المساهمين، أي استثمارات أخرى.

وتراجعت أسهم كريدت سويس بنسبة 8٪ على الرغم من تأمين قروض طارئة بقيمة 45 مليار جنيه إسترليني من البنك الوطني السويسري، وتم سحب أكثر من 450 مليون دولار أي 369 مليون جنيه إسترليني من صناديق كريدت سويس الأمريكية والأوروبية المدارة بين 13 و 15 مارس.

في نهاية هذا الأسبوع، أجرى بنك كريدي سويس، الذي ورد أنه يوظف أكثر من 5000 شخص في لندن، محادثات حادة مع عملاق البنوك السويسرية يو بي إس والمنظمين بشأن اندماج محتمل، يُذكر أن يو بي أس يقوم بتحليل المخاطر المحتملة للاستحواذ.

كذلك يسعى بنك “يو بي أس” للحصول على تنازلات بشأن أي عملية اندماج، بما في ذلك تعويض أو اتفاقية حكومية لتغطية التكاليف القانونية المستقبلية، والمنظمون يعتبرون أن الاندماج قد يكون الخيار الوحيد لوقف انهيار الثقة في كريدت سويس.

أثارت الزيادة في تكاليف الاقتراض بعد أكثر من عقد من أسعار الفائدة المنخفضة تاريخياً مخاوف من أزمة مصرفية عالمية أخرى، لقد قلل من قيمة السندات طويلة الأجل التي تحتفظ بها البنوك وسرع من معدل سحب العملاء للأموال، لأنه لم يعد بإمكانهم الاقتراض النقدي من مكان آخر بمعدلات منخفضة للغاية.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X