أعلن بن والاس وزير الدفاع البريطاني، أنه سيتنحى عن منصبه في التعديل الوزاري المقبل، بعد أربع سنوات في المنصب.
وذكرت بعض التقارير أن الأسباب وراء قراره هي رغبته في الابتعاد عن الحياة السياسية والتفرغ لأمور شخصية أكثر.
وقال والاس لصحيفة “صنداي تايمز” إنه لن يخوض الانتخابات العامة المقبلة، لكنه استبعد المغادرة “قبل الأوان” والتسبب في خوض انتخابات فرعية.
وأوضح أنه سيستمر في الدعوة إلى زيادة الإنفاق العسكري، وهو أمر قام بحملة من أجله طوال فترة وجوده في هذا المنصب.
وشغل والاس منصب وزير الدفاع في عهد ثلاثة رؤساء وزراء، ولعب دورا بارزا باسم المملكة المتحدة في حرب أوكرانيا، حيث أشرف على نقل الأسلحة والمركبات إلى جيشها.
وعزز الغزو الروسي لأوكرانيا من شهرته كوزير دفاع داخل البلاد وخارجها.
وقد ينظر بعض المحافظين إلى هذا القرار كضربة كبيرة للحزب، لأن والاس كان يُنظر إليه في بعض الأحيان على أنه المرشح الأوفر حظا ليصبح زعيما للحزب، على الرغم من عدم خوضه انتخابات الزعامة.
ويشكل تنحيه فرصة للتعديل في فريق الوزراء الحالي، ومن المتوقع إجراء التعديل المقبل في أيلول.
وسيتعين على رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، ملء هذا المنصب في وقت حرج، خصوصاً مع استمرار الحرب في أوكرانيا.
يذكر أن والاس، الجندي السابق، دخل المجال السياسي كعضو في البرلمان الاسكتلندي في عام 1999، ثم في وستمنستر لاحقاً، وعمل في الحكومة منذ أن كان ديفيد كاميرون رئيساً للوزراء.
وقبل تعيينه وزيراً للدفاع، شغل والاس مناصباً في إيرلندا الشمالية وفي وزارة الداخلية.