بيت في ويست درايتون يحتفل بقدوم الكريسماس بثمان ألاف مصباح ربما الأجمل لهذا العام:
تابعونا على:

إخترنا لكم

بيت في ويست درايتون يحتفل بالكريسماس بأكثر من ثمان ألاف مصباح

نشر

في

1٬214 مشاهدة

بيت في ويست درايتون يحتفل بالكريسماس  بأكثر من ثمان ألاف مصباح

شاهدنا الكثير من  البيوت المزينة  بمناسبة الكريسماس ولكن هناك بيت مميز في  ويست درايتون سيكون نجم العرض بالتأكيد بزينته البديعة والمصنوعة بحب.

عاش آدم كلوك – 28 عاماً – في هيلينجدون طوال حياته ، جالباً المرح والمتعة إلى شارعه في الكريسماس كل عام على مدار العقد الماضي.

يقدر آدم، وهو مدير فرع في شركة لتأجير معدات، أن عرضه يتكون من حوالي 8000 مصباح بديع، حيث أن الشجرة التي صنعها مع أخته كايلي، تستخدم وحدها 1000 مصباح حيث  يجب ضبط خمسة عدادات للتحكم في الأضواء ، والتي تضيء من الساعة 5 مساءً إلى 10:30 مساءً كل ليلة.

كل ذلك قبل أن ندخل البوابة حتى والتي تشبه  في عيد الميلاد بوابات الحكايات الخيالية، حيث يوجد حيوانات ضخمة من الاكرليك ، رسوم متحركة رقمية، وأكثر من 150 مترًا من الثلج المزيف.

سانتا المتحرك الذي بالإمكان رؤيته عند النافذة صنع بواسطة التلفاز، بالإضافة لعدة أشكال من الإكريليك بما فيها البطاريق والرنة ، ودبان قطبيان قابلان للنفخ، وشخصيتان من الخيزران، وعامود إنارة، وكرات ثلج أكريليك ، وجهاز عرض على النافذة لإيقاف الناس الذين يريدون خبزاً بالزنجبيل ” 

 حيث تطلب منه العمل ٥ أيام متواصلة للوصول لهذه النتيجة.

وتابع كلوك : “لقد بنيتها ببطء على مر السنين. الكثير منها مصنوعة يدويًا أيضًا، مثل الشجرة.

 “أختي تساعدني كثيراً حيث اعتدنا على تزيين المنزل كأطفال مع والدينا.

 “أمي كانت مصابة بأربعة أورام في المخ ، لذا لم يعد بإمكانها عمل الزينة الخارجية ، فتابعت المهمة أنا عنها .”

مع كون هذا العام صعباً على الجميع خصص آدم القليل من عرضه لتخليد ذكرى جارته كاثي اتكينز التي توفت هذا العام بعد جيرة جميلة لعشرين سنة ، حيث عرض آدم كاثي وهي تنظر من النافذة وتحتفل بالكريسماس لتكون لمسة رحيمة لهذا العيد.

قال آدم: “كانت دائمًا تنظر عبر الستارة  وتشاهدني وأنا اصنع الزينة ، لذا جعلناها جزءًا من العرض”.

 في حين أن العرض يتطلب بالتأكيد الكثير من الوقت والجهد، ولكن ردود أفعال زملائه في لندن تجعل الأمر يستحق العناء لآدم.

وقال آدم أن عادته السنوية أصبحت تكبر كل عام وعدد غير قليل يتوقف لإلتقاط الصور وهم مرحب بهم دوماً .

وتابع آدم بسرور : ” يأتي الجيران دائماً ويسألونني متى سأعلق الزينة هذا العام حتى أنه يوجد سيدة تهرول في المنطقة فقط لترى زينة الكريسماس هنا ” 

حصلت صور العرض التي تمت مشاركتها على مجموعة مجتمعية محلية على أكثر من 450 إعجابًا في أقل من يوم واحد، مع تعليقات وصفتها بأنها “رائعة” و “جميلة”.

 قال أحد سكان لندن: “من يحتاج إلى وينتر وندرلاند! سأمر لاحقاً مع الأطفال, سيحبونه جداً”

 وأضاف آخر “شكرًا لك على جعل ويست درايتون مكانًا أفضل للإقامة فيه”.

قال آدم: “إنها تجلب القليل من البهجة للجميع. خاصة مع إغلاق وينتر وندرلاند، لا أحد يستطيع الذهاب إلى أي مكان ، إنه أمر رائع حتى لو ركبت سيارتك واصطحبت الناس للخارج في جولة بالسيارة للاحتفال بالكريسماس.

وتابع قائلاً : “سأستمر بالتأكيد في القيام بذلك.”

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X