تم تأجيل اقتراحٍ بقيمة 150 مليون جنيهٍ إسترليني لإعادة تطوير مطار Leeds Bradford لإفساح المجال لوزير المجتمعات المحلية روبرت جينريك للنظر فيه لمزيدٍ من الوقت.
هذا وقد تمت الموافقة على خططٍ لهدم المباني القائمة وبناء محطةٍ جديدة من قبل مجلس مدينة ليدز في فبراير لكن هذا القرار أحيل إلى الحكومة بعد أن قال المعترضون أنه سيساهم في تغير المناخ. وقالت الحكومة أنها تحتاج إلى وقتٍ للسماح “بالدراسة المناسبة” لطلبات الخطة ليتم استدعاؤها.
لم يتم تحديد موعدٍ للقرار النهائي، لكن وزارة الإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية وضعت أمراً يمنع مجلس مدينة ليدز من منح إذن التخطيط دون تصريحٍ خاص!
تم التصريح من مطار ليدز برادفورد بأن المبنى الجديد لم يكن توسعاً لأنه بالإمكان بالفعل زيادة عدد الركاب بمرافقه الحالية ولكن المبنى البديل سيكون بمثابة تنميةٍ أكثر كفاءةً واستدامة مما يساعد على تحقيق أهداف المطار المتمثلة ببيئةٍ خالية من الكربون بحلول عام 2023.
قال متحدثٌ باسم مطار Leeds Bradford : “نقر بتمديد الموعد النهائي ونأمل أن تتمسك وزيرة الدولة للإسكان والمجتمعات والحكومة المحلية بموافقة مجلس مدينة ليدز على مبنى الركاب البديل، والذي من شأنه أن يوفر آلاف الوظائف الجديدة ويدعم اقتصاد المنطقة.
” يقدر المطار أن المشروع سيدعم 12650 وظيفةً دائمة في منطقة مدينة ليدز، بالإضافة إلى خلق 850 وظيفةٍ متعلقة بالبناء.
ومن جهةً أخرى قال نشطاء البيئة Greenpeace أن التأجيل كان علامةً على أن الحكومة “بدأت في تسجيل الآثار الكارثية لهذا التوسيع المقترح”.
قالت ريبيكا نيوسوم، رئيسة قسم السياسة في منظمة السلام الأخضر في المملكة المتحدة: “لكننا على بعد أشهرٍ فقط من استضافة محادثات المناخ العالمية الهامة، ومن الواضح أن هذا المشروع الضخم الذي يدمر المناخ لا يتوافق مع خططنا لخفض الانبعاثات، فلماذا فقط نؤخر القرار ولا نبتّ فيه؟ ”
وفي الوقت نفسه قالت مجموعة العمل في مطار ليدز برادفورد في تغريدة: “لا ينبغي أن يتوسع أي مطارٍ في أي مكانٍ وأن تأخير هذا القرار هو خبرٌ سار”.