لم تكن ليلة الاثنين الماضي قاتمة على عائلة الطفلة أوليفيا برات كوربل (9 سنوات)، فحسب بل على مدينة ليفربول أيضاً فهذه ثالث حادثة إطلاق نار في المدينة خلال أسابيع قليلة.
فقد كانت أوليفيا برات كوربل مختبئة خلف والدتها عندما أطلق المسلح الذي اقتحم منزلها النار، وأصيبت أوليفيا برصاصة في صدرها بعد ان اخترقت رسغ يد والدتها التي كانت تصارع المسلح عند عند باب منزلها في ليفربول مساء يوم الاثنين.
ألقت شرطة ميرسيسايد القبض على الرجل الذي كان يستهدفه المسلح الذي تسبب بمقتل أوليفيا وهو جوزيف ني البالغ من العمر 35 عاماً، وسيتم استجوابه بشأن مقتلها.
ني ، الذي أصيب خلال إطلاق النار أيضاً كان تاجر مخدرات مُداناً وسجن لمدة ثلاث سنوات وتسعة أشهر في 2018 بتهمة السطو.
وفي البداية لم تتعرف شرطة ميرسيسايد على ني، الذي أدين سابقاً بتهمتي سرقة سيارة، والقيادة الخطرة، والقيادة دون تأمين ، والقيادة أثناء عدم أهليته.
لكن القوة قالت في وقت سابق إن رجلاً يبلغ من العمر 35 عاما أصيب في إطلاق النار سيُعاد إلى السجن بزعم انتهاكه لشروط رخصته “بسلوك سيء”.
وقالت الشرطة إن حالته مستقرة ، محتجز في المستشفى وسيتم “استجوابه” فيما يتعلق بوفاة أوليفيا، وأضافت الشرطة إن “الرجلين ليس لهما صلات بعائلة أوليفيا”.
قال ديت تش سوبت مارك كامين إن كل الإمكانيات “مكرسة بالكامل” لضمان وجود موارد كافية للتحقيق في وفاة أوليفيا ، بالإضافة إلى إطلاق النار مؤخراً على آشلي ديل البالغة من العمر 28 عاماً في أولد سوان، وسام ريمر البالغ من العمر 22 عاماً في دينجل .
ونفذت الشرطة مداهمات في جميع أنحاء ليفربول في وقت سابق كانت رداً على الوفيات والجريمة المنظمة، وأضاف “في الواقع، شرطة ميرسيسايد تكشّر أسنانها”، كما أوضح “نحن نقوم بخطواتٍ استباقية ومتشددون وسننقل القتال إلى المجرم”.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون في تغريدة على تويتر إن إطلاق النار كان “مروعا” و “لا معنى له” وإنه كان جل تفكيره كان مع عائلة أوليفيا و”شعب ليفربول”.
وأضاف أن شرطة ميرسيسايد ستحصل على “كل ما تحتاجه للقبض على المسؤولين وتأمين العدالة لأوليفيا”.