تباطؤ في سوق العقارات بالعاصمة منذ إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحتى الآن
تابعونا على:

أخبار لندن

تباطؤ في سوق العقارات بالعاصمة منذ إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحتى الآن

نشر

في

966 مشاهدة

تباطؤ في سوق العقارات بالعاصمة منذ إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وحتى الآن

كتبت: ساندي جرجس

 كشفت أرقام رسمية، أن سوق العقارات في لندن قد أصيب أكثر من أي منطقة أخرى في انجلترا، بالتباطؤ الحاد منذ إعلان خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وانخفض متوسط قيمة المنزل في العاصمة بنسبة 0.2٪ في سبتمبر، حتى وصل إلى 483.568 جنيهًا إسترلينيًا، مما جعل لندن المكان الوحيد في إنجلترا الذي تراجعت الأسعار فيه.

وتراجعت الأسعار في 6 مناطق من أصل 33 منطقة للسلطة المحلية في العاصمة، وهم برنتBrent  وستمنسترWestminster  وإنفيلد Enfield وكنسينغتون وتشيلسي Kensington & Chelsea ولامبيث Lambeth.

وارتفعت الأسعار في جميع أنحاء لندن الأخرى، بنسبة 2.5% فقط أي أقل من نصف المعدل الوطني البالغ 5.7%.

وخارج لندن في المنطقة الجنوبية الشرقية، قد ارتفعت الأسعار بنسبة 5.5% سنويًا، مما يشير إلى أن أعدادًا متزايدة من المشترين يتخلون عن لندن وينظرون إلى مواقع أخرى في المقاطعات الرئيسية بدلًا منها.

ولا تشمل تلك الأرقام تأثير ارتفاع أسعار الفائدة في بنك انجلترا هذا الشهر، حيث تضاعفت تكلفة الاقتراض من 0.25% إلى 0.5%، وذلك لأول مرة منذ عقد.

وقال جوناثان هوبر، العضو المنتدب لوكالة شراء المنازل غارينغتون Garrington  : “جاء الشتاء في وقت مبكر إلى سوق العقارات في لندن، حيث تجمدت الأسعار في المناطق الأكثر تميزًا في العاصمة”.

وأضاف: “في الأشهر ال 12 الماضية حتى سبتمبر، ارتفعت الأسعار في العاصمة بنسبة لا تتجاوز ثلث وتيرة الإرتفاع في أسرع المناطق نموًا”.

وتابع: “من السابق لأوانه الحديث عن الإستيلاء على السوق، حيث أن الطلب لا يزال قويًا نسبيًا، ولكن انخفاض الأجور والمشاكل المستمرة المتعلقة بإمكانية تحمل التكاليف قد بدأ يؤثر تأثيرًا كبيرًا”.

وقال وكيل العقارات في شمال لندن جيريمي ليف: “ليس هناك متوسط للسعر في المملكة المتحدة، والإتجاه في لندن يختلف تمامًا حيث هناك فائض في العرض وضعف في الطلب وخفض بالأسعار، ولا توجد احتمالات حقيقية للزيادة حتى مطلع العام المقبل”.

وفي وقت الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016، ارتفعت الأسعار في لندن بنسبة 11.6% سنويًا، لكنها تباطأت بشكل كبير بعد ذلك نظرًا لأن عملية الانسحاب من الاتحاد الأوروبي أثارت قلق المشترين.

وتظهر الأرقام الرسمية أيضًا، أن عدد مبيعات المنازل لا يزال ينخفض، حيث أنه لم يكن هناك سوى 6399 صفقة في لندن في يوليو، بانخفاض 24% عن العام الماضي، وفي تاور هامليتس “Tower Hamlets”، انخفض عددهم بنسبة الثلثين، من 463 إلى 160 فقط في تلك المنطقة التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 300.000 نسمة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X