وبحسب رئيس الخدمات الطبية في إنجلترا، دامي سالي دافييس، فإنه في حال فقدت المضادات الحيوية نجاعتها، سيكون ذلك إيذانا بنهاية الطب الحديث.

وتحصل مقاومة المضادات الحيوية حين تتمكن الكائنات المجهرية مثل الجراثيم والفطريات والفيروسات، من التبدل فتستعصي بذلك على العلاج وتمكث العدوى وقتا أطول في جسم الإنسان.

وتوضح دافييس أن عددا من التدخلات الطبية مثل العمليات القيصرية ستصبح محفوفة بالمخاطر، إذا لم تكن ثمة أدوية قادرة على مكافحة التعفن.

وأضافت أن التدخلات الطبية التي تجري اليوم لزراعة الأعضاء ستصبح أيضا شيئا من الماضي، إذا لم ينجح العالم في كبح مقاومة المضادات الحيوية.

وحددت المنظمة 12 فئة من مسببات الأمراض المقاومة للمضادات الحيوية، بينها بعض الالتهابات الشائعة كالالتهاب الرئوى والتهابات المسالك البولية، التى تتزايد مقاومتها وتحتاج تطوير علاجات جديدة سريعا.