تدور الأحداث حالياً حول تحقيق جديد يقوم به فرع الشرطة البريطانية سكوتلاند يارد في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقد أثار هذا التحقيق توترًا دبلوماسيًا بين بريطانيا وإسرائيل، ما دفع تل أبيب إلى الاحتجاج والتعبير عن استيائها.
تفاصيل التحقيق الجديد الداعم لفلسطين
وفي تفاصيل القصة، بدأت شرطة العاصمة البريطانية تحقيقها في جرائم الحرب التي ارتكبت خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي والذي أسفر عن استشهاد أكثر من 23 ألف فلسطيني وإصابة 59 ألف آخرين.
وقد تم نشر إعلان في المطارات البريطانية يهيب بالمسافرين الشهود على أحداث الحرب أو ضحاياها الإبلاغ عن هذه الجرائم للشرطة البريطانية.
وفي رد فعل سريع، أدان رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون التحقيق الذي فتحته الشرطة البريطانية، واعتبره “تسييسًا للشرطة العاصمة”.
وقد احتجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أيضًا على السلطات البريطانية عقب هذا التحقيق.
إدانة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وفي سياق آخر، يُعقد في لاهاي جلسات محكمة العدل الدولية اليوم لنظر طلب جنوب أفريقيا بمحاكمة إسرائيل بتهمة ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة.
على الرغم من موافقة إسرائيل على المثول أمام المحكمة لدحض الاتهامات، يشعر الجهاز الأمني والنيابة العامة الإسرائيليان بالقلق الشديد من أن تتوجه لهما اتهامات بالإبادة الجماعية.
وبذلك، فإن التحقيق الجديد الذي تجريه سكوتلاند يارد بجرائم الحرب في غزة يزيد من التوترات بين بريطانيا وإسرائيل ويستعرض النقاط الحساسة للأزمة الفلسطينية والإسرائيلية.