سوف يقوم طلاب المدارش بإجراء تدريبات أمنية للتصدي للهجمات الإرهابية، وذلك بموجب خطط الحكومة.
وستحمي تلك التدريبات التي تتمثل في الهرب والإخلاء أيضاً، من الإنذارات الكيميائية والبيولوجية والفيضانات.
وقال الوزير، نيك جيب: “إن مدارسنا آمنة، والحوادث الخطيرة نادرة للغاية، ومع ذلك من المهم أن تبقى المدارس متيقظة وتستعد لمخاطر محتملة”.
وأصدرت وزارة التعليم مسودة إرشادات لمساعدة المدارس على الاستجابة لمجموعة من التهديدات.
وأضاف جيب: “سيساعد هذا على تحديد المخاطر وكيفية ضمان تطبيق الإجراءات، سواء كان هجوماً إرهابياَ أو جريمة طعن أو أي تهديد خطير آخر”.
وقد ساهم في ذلك كل من وزارة الداخلية ومكتب الأمن الوطني لمكافحة الإرهاب والمدير التنفيذي لمؤسسة Health and Safety.
ويمكن أن تشمل التهديدات الأمنية هجمات إرهابية باستخدام أجهزة متفجرة، أو هجمات بالأسلحة أو الطعن.
وكذلك السيارات التي تستخدم كسلاح، كما حدث في هجوم ويستمنستر بريدج Westminster Bridge في مارس من العام الماضي.
ويمكن أن تشمل التدابير الوقائية تفتيش الموظفين والتلاميذ والزوار بالنسبة للمواد المحظورة.