تراجع خبراء الأرصاد عن توقعاتهم بأن هذا هو أبرد شهر على الإطلاق، و تنبؤوا بتساقط ثلوج كثيفة ودرجات حرارة منخفضة قد تصل إلى -11 درجة مئوية في الأيام القادمة.
وتمتع البريطانيون ببداية معتدلة ودافئة لشهر نوفمبر/ تشرين الثاني، لكن هناك موجة برد كبيرة قادمة في طريقها والأخبار السيئة هي أن المتنبئين يتوقعون أن ذلك سيكون في غضون أيام قليلة.
وفي حين تعرضت أجزاء من البلاد للأمطار والفيضانات والعواصف خلال الأسبوعين الماضيين، ظلت درجات الحرارة معتدلة ووصلت حتى إلى 17 درجة مئوية غير الموسمية في فلينشاير يوم الاثنين.
ولكن بعد المزيد من الرياح والأمطار من بقايا العاصفة الاستوائية واندا، قال مكتب الأرصاد الجوية إن درجات الحرارة المنخفضة وشيكة، فبدءًا من 14 نوفمبر/ تشرين الثاني سيسجل انخفاض كبير في دجة الحرارة مع تساقط للثلوج في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
وبحلول يوم الأربعاء 17 نوفمبر/ تشرين الثاني، هناك احتمال كبير لتساقط الثلوج في اسكتلندا وفي اليوم التالي من المحتمل أن تضرب الثلوج أيضًا شمال شرق إنجلترا.
وسيزيد احتمال تساقط الثلوج على الجانب الشرقي من المملكة المتحدة، حيث أشارت خريطة الأرصاد ليوم 20 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى أن معظم المملكة المتحدة سيكون لديها فرصة كبيرة جدًا لتساقط ثلوج كثيفة. وستكون اسكتلندا وشمال إنجلترا وميدلاندز الأكثر تعرضًا لذلك.
كما ستنخفض درجات الحرارة إلى أقل من 6- درجة مئوية في أجزاء من اسكتلندا وقد تصل إلى قرابة 1- درجة مئوية في جنوب إنجلترا بحلول 18 نوفمبر/ تشرين الثاني.
ومن المتوقع بعدها أن تستمر درجة الحرارة في الانخفاض إلى 3- درجة مئوية في جنوب إنجلترا و 11- درجة مئوية في شمال اسكتلندا في الساعات الأولى من يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وجاء في نشرية الأحوال: “الطقس سيظل متقلبًا وخريفيًا خاصة في الشمال حيث سيسود الضغط الجوي المنخفض، مصحوبًا أحيانًا بأمطار ورياح قوية”.
“من المرجح أن تكون الظروف أكثر جفافاً وإشراقًا في المناطق الجنوبية والجنوبية الشرقية، على الرغم من احتمال تساقط بعض الأمطار هناك في بعض الأحيان”.
“من المتوقع أن تتبع هذه البداية الباردة إلى حد ما بالنسبة إلى هذه الفترة، انتعاش قصير في درجات الحرارة، قبل أن تنخفض في وقت لاحق من الشهر”.