تسجيل أكثر من 70 هجوماً بمواد حمضية غرب لندن خلال السنوات الثلاث الماضية

تعرض عشرات الأشخاص في غرب لندن لهجوم بمواد حمضية أو مواد كيماوية أخرى خطيرة خلال السنوات الثلاث الماضية،

وسجلت شرطة العاصمة 833 جريمة، حيث تضمنت الجرائم “سوائل ضارة أو مُسببة للتآكل”، أو قيام المشتبه فيه بتفجيرات أو إلقاء سوائل مُسببة للتآكل بقصد الإضرار، ووقع نحو 72 هجوماً منها في غرب لندن، تليها هيلينغدون بواقع 12 هجوماً ثم برنت بواقع 11 هجوماً.

وتم تسجيل 22 حالة عام 2015 و39 حالة عام 2016، وسجلت القوات بالفعل 11 حالة هجوم في غرب لندن حتى أبريل 2017، واستُخدمت هذه المواد الكيميائية الخطيرة في جميع أنحاء العاصمة في مجموعة من الجرائم الخطيرة شملت الاغتصاب والسرقة إلى العنف الشخصي، ووقعت 833 حالة هجوم في لندن إجمالاً باستثناء مدينة لندن، فيما حدثت 243 حالة هجوم في حي واحد فقط في نيوهام شرق لندن.

وقال شون ويلسون مدير وحدة القيادة الأساسية لمنطقة الشرق “نحن ندرك أن هناك اتجاها متنامياً في استخدام المواد الضارة في الاعتداءات، والاعتداءات التي تنطوي على سوائل مسببة للتآكل مثل الأحماض مروعة ويكون لها تأثيراً مدمراً على الضحايا”، وتابع ” المواد الضارة سهلة الشراء، ونحن نريد العمل مع التجار التجاريين لتوعيتهم بأن الأشخاص الذين يشترون هذه المواد من متاجرهم ربما ينوون استخدامها كأسلحة، ونناشد الآباء والمعلمين والمجتمعات لدعمنا، إذا كنت تعرف طفل أو تلميذ يخزن أو يحمل أي مادة ضارة فيجب علينا اعتراضه ومعرفة سبب حيازتها”.

وأوضحت منظمة حرية المعلومات أنه على الصعيد العالمي هناك ما لا يقل عن 1300 جريمة تنطوي على استخدام مواد حمضية أو كيميائية ضارة في المملكة المتحدة، ويأتي التقرير الحصري بعد وقوع 5 هجمات بمواد حمضية في ليلة واحدة الأسبوع الماضي في اسلنغتون وهاكني، حيث تم رش أحد الأشخاص عمداً بمُنظف السجاد في مالفرن  و ورسسترشاير العام الماضي، أما في نورثامبتون فتعرض ثلاثة أشخاص لهجوم من قبل ثلاثة آخرين يحملون حامض البطارية في فبراير من هذا العام.

ويذكر أن أكثر من نصف الهجمات التي بلغت 1375 وقدمتها 29 من القوات كانت في لندن، وشهدت كل أنحاء البلاد ارتفاع كبير بشكل سنوي في إجمالي الهجمات بمقدار النصف تقريباً، من 463 في 2015 إلى 686 في 2016 على الأقل، وحتى الآن سجلت القوات ما لا يقل عن 191 حالة هجوم.