تسريبات جديدة لوزارة الداخلية البريطانية تفيد باحتجاز مئات المهاجرين بظروف مأساوية!

نُشرت مجموعة من الرسائل الإلكترونية الخاصة بوزارة الداخلية، تظهر علم القائمين على الوزارة بالوضع في مركز اللاجئين مانستون، من حيث الظروف المعيشية والصحية الرديئة ويظهر في الرسائل بشكل واضح علم الموظفين بالوضع هناك، وبأن احتجاز المهاجرين بتلك الظروف غير قانوني.

وتحدثت مجموعة الرسائل الإلكترونية التابعة لوزارة الداخلية البريطانية ، عن احتجاز المئات من المهاجرين في مراكز الترحيل بشكل غير قانوني بعد أن حصلت عليها إذاعة BBC.

إحدى الرسائل التي أرسلت إلى وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، كانت قد وصفت الوضع في مركز الاحتجاز مانستون بالفائض والعشوائي حيث صمم لاستيعاب 450 شخص وأن احتجاز اللاجئين فيه لا يعد قانونياً مع ضرورة نقل اللاجئين إلى الفنادق بأسرع وقت ممكن.

سلسلة أخرى من الرسائل الإلكترونية، تم الحصول عليها بموجب قانون حرية المعلومات، أظهرت أن كبار موظفي الخدمة المدنية في وزارة الداخلية كانوا على اطلاع بالظروف العامة في ذلك الوقت.

تبريرات وزارة الداخلية

ادعت وزارة الداخلية أن العدد غير المسبوق من الوافدين بالقوارب الصغيرة شكل ضغطاً هائلاً على نظام اللجوء مضيفةً أنها عملت بلا كلل على نقل الأشخاص إلى الفنادق أو أماكن الإقامة الأخرى في أسرع وقت ممكن.

آلاف المحتجزين

في بداية شهر أكتوبر الفائت، تم الكشف عن أن حوالي 4000 شخص كانوا محتجزين في مركز مانستون، وسط ظروف معيشية وصحية رديئة فضلاً عن الاعتداءات الجسدية على اللاجئين لا سيما الصور التي التقطها موظفون داخل مركز مانستون تظهر رجلاً ملطخاً بالدماء وأنفه منتفخاً.

وزعم الرجل أنه احتجز في مانستون لمدة 24 يوماً وأنه تعرض للهجوم من قبل مسؤول هناك، أثناء احتجاج سلمي على ظروف الاحتجاز وذلك في 27 أكتوبر الماضي.