كشفت وثيقة سُربت من مكتب مجلس الوزراء البريطاني، عن خطط الطوارئ التي وضعتها الحكومة لحماية المملكة المتحدة، إذا تزامنت الموجة الثانية لفيروس كورونا، مع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون صفقة.
وتلفت الوثيقة إلى أنّه قد يُطلب من الجيش، إنزال الطعام من الجو إلى جزر القنال، لافتةً إلى أنه قد يُطلب أيضاً من البحرية البريطانية وقف اشتباك الصيادين البريطانيين، مع غارات قوارب الصيد الأوروبية غير القانونية، كما تحذر من احتمال حدوث نقص في الكهرباء والبنزين، في أجزاء من المملكة المتحدة إذا توقفت آلاف الشاحنات في مرفأ دوفر.
قالت متحدثة باسم الحكومة، حسبما ذكرت “شبكة سكاي نيوز”، إنّ الوثيقة تعكس مسؤولية الحكومة وجاهزيتها لكافة الاحتمالات.
وجاء في الوثيقة ايضاً، احتمال تعرض المستشفيات لضغوط كبيرة ترهقها، إذا تزامنت القيود التجارية الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق، مع الفيضانات والإنفلونزا وموجة ثانية من كورونا، كما تطرّقت إلى إمكانية إفلاس دور البلديات، وإمكانية نشر الشرطة في الشوارع في حال انتشار الفوضى في البلاد.
يذكر أنّ بريطانيا، خرجت من الاتحاد الأوروبي في يناير/كانون الثاني، بعد 47 عامًا من العضوية، وهي حاليًا في فترة انتقالية مدتها 11 شهراً، مما يعني أنها تواصل اتباع قواعد ولوائح الاتحاد، ويُستخدم هذا الإطار الزمني، للتفاوض على اتفاقية تجارة حرة وفرز شروط العلاقة المستقبلية، التي ستحكم العلاقات بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي.