أصبح متجر بريمارك Primark، واحداً من المتاجر الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، وذلك بسبب انخفاض الأسعار فيه باستمرار.
وفي حين أن بريمارك قد يكون محبوباً من قبل المتسوقين في جميع أنحاء البلاد، لكنه لا يكون هكذا للموظفين الذين يعملون هناك.
وتحدث مجلة “FEMAIL” مع عاملة سابقة في بريمارك من فرع برمنغهام، الذي أعطت نظرة رائعة عن العمل في المتجر، ولكنها كشفت عن صدمة أيضاً بعد الذهاب والعمل هناك يوماً بعد يوم.
وأشارت العاملة وتدعى راشيل، إلى أنها كانت تتلقى ما يصل إلى 50 شكوى يومياً من المتسوقين العدوانيين، الذين كانوا يتشاجرون معها لعدم منحها لهم عروض خاصة، أو لجعلهم ينتظرون عند الدخول إلى غرفة قياس الملابس عندما تكون ممتلئة.
وتصبح فترات العمل في بريمارك إجهاد شديد على الموظفين، مما يجعلهم يختبئون في غرفة التخزين، فهو يكون مكانهم الآمن للابتعاد عن الزبائن الغاضبين.
وكانت راشيل تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما التحقت بوظيفة بدوام جزئي في فرع برمنغهام في بريمارك، لكن صغر سنها لم يمنع العملاء من التعامل معها بوقاحة.
وقالت راشيل : “كان العملاء يتعاملون معي بعدوانية جداً في الأيام المزدحمة، عندما تكون جميع غرف قياس الملابس مزدحمة، وأنا لا يمكنني السماح لهم بالدخول وترك أشخاص آخرين”.
وأوضحت راشيل: “الملابس رخيصة في بريمارك ولكن لا يزال العملاء يعتقدون أنه يمكنهم الحصول على صفقات أفضل، لذلك كان هناك الكثير من الناس يصيحون عليك إذا كان هناك شيئاً لم يكن للبيع”.
وأضافت: “ولكن كان أفضل شيء في بريمارك هو أن الموظفين هناك بينهم صداقة قوية، وكان ينظر إلى غرفة التخزين على أنها مساحة آمنة لنا، وهو المكان الذي نقوم فيه بأفضل الأحاديث مع بعضنا البعض”.
وقال متحدث بإسم بريمارك: “بريمارك تهدف إلى تقديم تجربة تسوق ممتعة لعملائنا، ونحن فخورون بجميع موظفينا الذين يعملون بجد لتحقيق ذلك “.