وقبل سريان الهدنة، صعدت القوات الحكومية السورية مدعومة بميليشيات أجنبية من قصفها على مناطق تسيطر عليها المعارضة المسلحة في ريف درعا، إلا أنها واجهت مقاومة عنيفة من فصائل المعارضة المنضوية تحت مسمى ” الجبهة الجنوبية”.
وكان قد أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية عن التوصل إلى الهدنة بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا.
وأشارت السلطات الأردنية إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار وافقت عليه مجموعات المعارضة السورية بالإضافة إلى دمشق.
ويسيطر عدد من الفصائل المعارضة على غالبية الجنوب السوري والبادية السورية التي تشكل نحو ثلث مساحة سوريا.