تعرفت المصادر المحلية على جيك دافيسون ،الذي قتل خمسة أشخاص ، بينهم طفل ، قبل أن يصوب مسدسًا على نفسه في بليموث أمس.
وقالت شرطة ديفون وكورنوال إن امرأتين ورجلين لقيا حتفهما في مكان الحادث في منطقة كيهام بالمدينة ، إلى جانب رجل آخر يعتقد أنه هو الجاني.
وعولجت امرأة أخرى في مكان الحادث من إصابتها بطلقات نارية وتوفيت في وقت لاحق في المستشفى. وقال أحد أعضاء البرلمان إن أحد الضحايا طفل دون العاشرة من العمر..
و ذكرت عدة مصادر محلية أن دافيسون ، 22 عامًا ، هو مطلق النار. كان قد عمل في شركة بابكوك إنترناشيونال ، التي لها وجود كبير بالقرب من المدينة في أحواض بناء السفن في ديفونبورت.
و تشير منشورات وسائل التواصل الاجتماعي منذ حوالي عام 2018 أيضًا إلى أنه كان من المعجبين بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وداعمًا للحزب التحرري البريطاني. كما شارك مؤخرًا قصصا حول كفاحه في الحفاظ على لياقته.
وغرد رئيس الوزراء ، بوريس جونسون قائلا “أنا متعاطف مع أصدقاء وعائلات أولئك الذين فقدوا حياتهم ومع جميع المتضررين من الحادث المأساوي في بليموث الليلة الماضية، أشكر خدمات الطوارئ على استجابتهم.
“. وقال ديفيد لوكوود ، الرئيس التنفيذي لشركة بابكوك: “لقد صدمت وحزنت للغاية بسبب الأحداث التي وقعت بين عشية وضحاها في بليموث ومقتل ستة أشخاص وعواطفنا وتعازينا لأصدقاء وعائلات المتورطين في هذه المأساة. نحن نقف مع المدينة في هذا الوقت العصيب.
و “بصفتنا أحد أكبر أرباب العمل في بليموث ، فإننا نقدم الدعم والمساعدة لأي من زملائنا الذين يشعرون بتأثر هذا الحادث.”
وقال النائب العمالي عن بليموث ساتون وديفونبورت ، لوك بولارد ، إن المزيد من الأشخاص يتلقون العلاج من إصاباتهم في المستشفى ، وغرّد: “أنا حزين تمامًا لأن أحد الأشخاص الذين قُتلوا في إطلاق النار على #keyham كان طفلًا أقل من عشر سنوات .
وقالت شرطة ديفون وكورنوال في بيان في وقت مبكر يوم الجمعة إن سيدتين ورجلين لقيا حتفهما في مكان الحادث.
كما توفي رجل آخر يعتقد أنه الجاني في مكان الحادث. ويعتقد أنهم ماتوا جميعاً متأثرين بأعيرة نارية. وتوفيت امرأة أخرى عولجت في مكان الحادث من إصابتها بأعيرة نارية بعد ذلك بوقت قصير في المستشفى.
“تم تحديد مكان جميع أقرب أقرباء المتوفى وإبلاغهم من قبل ضباط شرطة ديفون وكورنوال.” وقالت الشرطة إن إطلاق النار لا علاقة له بالإرهاب.
وأضافوا: “تم تطويق المنطقة والشرطة لا تبحث عن أي شخص آخر”.
وفي مقطع فيديو نُشر على تويتر ، قال بولارد إن مدرسة فورد الابتدائية وكنيسة سانت مارك على طريق كامبريدج في كيهام ستفتح أبوابها من الساعة 9 صباحًا يوم الجمعة ، وسيحضر مع الشرطة وأعضاء المجالس المحلية لدعم المجتمع.
