صرح محافظ البحر الأحمر أحمد عبد الله أن مدينة الغردقة المصرية ستشهد طفرة على مستوى البنية الأساسية في كافة المجالات وخاصة في مجال البيئة، مؤكداً قدرتها على استقبال ملايين السياح سنوياً.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية اتخذت العديد من الخطوات للحفاظ على البيئة هناك والتي كان أبرزها حظر استخدام أكياس البلاستيك واستبدالها بأكياس وعبوات صديقة للبيئة، منوهاً إلى أن البدء بتنفيذ هذه الخطوة تم في مطلع يونيو الفائت، وأنها ستستمر دون توقيع عقوبات على المخالفين حتى نهاية يوليو الحالي، وسيبدأ توقيع المخالفات في بداية أغسطس المقبل.
وأعلن عبد الله وجود حملات متابعة وتوعية تقوم بها المحافظة في الوقت الحالي بهدف رفع درجة الوعي بمخاطر استخدام البلاستيك على البيئة البرية والبحرية، مؤكداً وجود ردود أفعال إيجابية في الداخل والخارج فيما يخص هذا الإجراء.
وذكر أن الغردقة ومحافظة البحر الأحمر تشهد طفرة على مستوى البنية الأساسية في العديد من المجالات، ومنها عمليات توسعة مطار الغردقة ليكون قادراً على استقبال 13 مليون زائر سنوياً، إلى جانب عمليات تطوير الطرق ورفع كفاءتها.
ولفت عبد الله إلى أن محطة اليسر لتحلية مياه البحر والتي تعد واحدة من أكبر محطات التحلية في المنطقة والأكبر في مصر بتكلفة تقدر بـ 800 مليون جنيه، هي من أبرز عمليات تطوير المنطقة والتي ستساهم في رفع مستوى المعيشة وتوفير بيئة أفضل لاستقبال السياح.
كما تحدث المحافظ عن مشروع “المثلث الذهبي” الذي تعد محافظة البحر الأحمر حجر الزاوية فيه، معلناً أن بدء تنفيذ هذا المشروع سينعكس بالإيجاب على الاقتصاد المصري، حيث يهدف إلى تحقيق الاستفادة العظمى من الثروات المعدنية للمحافظة وخاصة الذهب الموجود في جبال البحر الأحمر والحديد وغيرهما من المعادن.
كما أوضح عبد الله أن حفل توزيع جوائز اتحاد كرة الفدم الإفريقي ستتم إقامته في الغردقة في بداية شهر يونيو المقبل، لافتاً إلى وجود مكتب إيطالي متخصص قد بدأ في وضع تصور متكامل للحفل، مشيراً إلى أن مسرح الحفل سيتم تصميمه بشكل كامل على البحر لعكس طبيعة مدينة الغردقة وإبراز أهمية موقعها على خارطة السياحة العالمية.