تصدرت الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب مواقع التواصل الاجتماعي والصحف والقنوات الإعلامية بعد قصة ضربها واحتجازها في مشفى للإدمان من قبل شقيقها محمد عبد الوهاب، ولكن أين الحقيقة؟
رواية والدة شيرين وشقيقها
أطلقت والدة شيرين عبد الوهاب استغاثة لإنقاذ ابنتها من حسام حبيب ومديرة أعمالها السابقة، مؤكدة أنهما يسعيان لإجبار ابنتها على بيع كل ما تملك لهما، وقالت إن شيرين قامت بطرد أسرتها من المنزل بعد اعتراضهم على عودتها لحبيب، وأشارت إلى أنها من طلبت من شقيق شيرين احتجازها في المستشفى للخضوع للعلاج.
وقالت السيدة كريمة في أول ظهور إعلامي لها مع عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية”، أنها طلبت من أبنها محمد عبد الوهاب أن يضع شقيقته داخل المستشفى لكي تتعالج، مشيرة أن شيرين عقب حفلتها الأخيرة تشاجرت مع أسرتها بالكامل ومع بناتها من أجل حسام حبيب وعودتها له وهو ما جعلها تطلب من شيقيها وضعها داخل المستشفى لكى تعود لحالتها الطبيعية.
تابعت والدة شيرين عبد الوهاب: حسام حبيب ده شر أنقذوا بنتي منه.. وبتسهر هي وحسام حبيب يشربوا ممنوعات، وأنا طردت حسام حبيب من بيتي، مضيفة: كان هناك خلافات سابقة بيني وبين حسام حبيب، وعلاقتي ببنتي كانت كويسة جدًا، ولكنه أول ما جه طردتني أنا اللي اترجيت ابني عشان مش مآمنة عليها.. وحسام حبيب قالي هتجوزها قولتله لما تشوف حلمة ودنك، بطلب من ربنا تحموها من حسام حبيب لأنه شر بنتي كانت كويسة والواد دا رجع قلب حالها.
وقام محمد عبد الوهاب شقيق شيرين بمداخلة هاتفية لنفس البرنامج قدم فيها نفس رواية والدته وشار إلى أنه اضطر أن يحتجز شقيقته داخل أحد المستشفيات الكبرى، حتى ينقذها من إدمان الممنوعات، مشيرا إلى أنه أخذ لجنة خاصة من المستشفى حتى يأخذ شقيقته شيرين من شقة التجمع للمستشفي لإنقاذها.
وتابع قائلا: أختي بتتعرض لعصابة حسام حبيب وسارة الطباخ، دول حاطين لها أجهزة تجسس على الموبايل، ولو رقبتي هتطير وآخر يوم في عمري مش هخرّج أختي من المستشفى إلا وهي كويسة.
رواية حسام حبيب
وصف الفنان حسام حبيب زواجه من الفنانة شيرين عبدالوهاب، بأكبر “غلطة” في حياته مؤكدا أنه لا يريد أن يعرفها أو يراها مجددا، وقال عبر تسريب صوتي يقال أنه تم تسجيله عقب رفضها زيارته لها في المستشفى، أنه مصدوم من ردة فعلها ولا يريد أن يسمع اسمها مرة أخرى.
وحسب التسجيل المتداول نقلا عن حساب “الجرس” على تويتر، قال حسام حبيب: أنا صدمت فيها صدمة عمري، ولا عاوز اسمع اسمها تاني ولا عاوز أشوفها في حياتي تاني”.
وتابع: تنسى إنها عرفت واحد اسمه حسام في حياتها، ومن اللحظة دي معرفش حد بالاسم ده.
الفنانة شيرين عبد الوهاب كانت ولا زالت من أجمل الأصوات العربية التي مرت خلال السنوات الماضية ولكنها معروفة بعفويتها وطيبتها الزائدة والتي تجعلها عرضة لكل أنواع الاستغلال والتعنيف.
ولا زالت الحقيقة مجهولة حتى اللحظة!