في لقاءٍ جمع كل من قائد البحرية العمانية بحري سيف بن ناصر الرحبي ونظيره قائد قوة الحارس Sentinel في المملكة المتحدة بحري بين ألدوس، والوفد العسكري المرافق له، بحث كل من الجانبين عدد من الأمور المتعلقة بالمجالات البحرية وسبل تطويرها، وأوجه التعاون بين الجانبين.
وقد حضر اللقاء عدد من كبار ضباط البحرية السُّلطانية العُمانية، كما زار قائد قوة الحارس البريطاني Sentinel ألدوس ووفده العسكري مركز الأمن البحري في السلطنة، وكان في استقباله لدى وصوله مقر المركز العميد الركن بحري عادل بن حمود البوسعيدي رئيس مركز الأمن البحري.
خلال زيارته، اطّلع الضيف الزائر ألدوس، على مرافق مركز الأمن البحري وتعرف على أدوار المركز وجهوده في المحافظة على سلامة البيئة البحرية في المنطقة البحرية العُمانية.
وتعتبر سلطنة عمان أن علاقاتها مع المملكة المتحدة واحدة من أقوى وأعرق العلاقات السياسية والاقتصادية والعسكرية مع دولة أجنبية منذ قرون.
ورغم مرور مئات السنوات على بدء تلك العلاقة إلا أنها ما زالت تتسم بالقوة والتماسك مع السعي الدائم نحو تطويرها، وبدأت العلاقات بين البلدين الصديقين في وقت كان فيه التنافس البحري في المحيط الهندي على أشده، ومع مرور الوقت تطورت تلك العلاقات حتى وصلت اليوم إلى علاقات قوية ومتينة ومرسّمة باتفاقيات ومعاهدات واضحة في مختلف المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والثقافية.
وكانت ملكة بريطانيا الراحلة قد قامت بزيارة لسلطنة عُمان خلال العام 2010 للمشاركة في احتفالات سلطنة عمان بمناسبة مرور 40 عاماً على تولي السلطان قابوس الراحل مقاليد الحكم في البلاد، وأجريت لها مراسم استقبال رسمي وشعبي.
وكانت هذه الزيارة الثانية للملكة الراحلة لسلطنة عمان، حيث كانت الزيارة الأولى لها في عام 1979 وقامت خلالها بزيارة عدة مدن عمانية واطلعت على التغيرات التنموية التي شهدتها عُمان في عهد السلطان الراحل قابوس بن سعيد.