من المقرر، أن يتأثر آلاف المستفيدين من (Universal Credit) بقواعد جديدة تم تقديمها من قبل وزارة العمل والخدمات الاجتماعية (DWP) هذا الأسبوع.
اعتباراً من 24 يوليو الجاري، سيتعين على الأشخاص الذين يتلقون (Universal Credit) والذين لديهم أطفال في سن 1 و 2 عاماً مقابلة مستشاري العمل بشكل أكثر انتظاماً لمساعدتهم في العثور على وظيفة.
عادةً ما تتضمن اجتماعات مستشاري العمل مساعدة المستفيدين على الاستعداد للعثور على عمل، بما في ذلك كتابة سيرة ذاتية والالتحاق بالتدريب أو العمل بدوام جزئي.
تقول (DWP) أن المواعيد الإضافية ستشمل “استكشاف خطوات تحسين المهارات، وتحديد احتياجات الدعم، وتعلم عن توفير رعاية الأطفال، وتعزيز الثقة”.
وقالت (DWP) إن الاجتماعات تزيد من الفرصة للتفاعل مع المستفيدين وتشجيعهم على التفكير في وظيفة في المستقبل، والنظر في الخطوات التي يمكنهم اتخاذها والحصول على وظائف عندما يكبر أطفالهم.
سيكون على الأشخاص الذين يهتمون بالأطفال الذين يبلغون من العمر عاماً واحدة حضور هذه الاجتماعات كل ثلاثة أشهر بدلاً من ستة أشهر.
وفي الوقت نفسه، سيتعين على أولئك الذين لديهم أطفال في سن الثانية مقابلة المدربين كل شهر بدلاً من ثلاثة.
سيتم إبلاغ أولئك الذين تأثروا بالقواعد الجديدة بالتغيير في موعدهم التالي المحدد مع مستشار العمل.
تؤثر القواعد الجديدة بشكل أساسي على المستفيدين من (Universal Credit) الذين لديهم مسؤولية الرعاية الرئيسية عن طفل، وهذا يشمل الأجداد وأولياء الأمور بالتبني وغيرهم من الأوصياء.
بالنسبة للأزواج الذين يتلقون (Universal Credit)، فإن الشخص الذي يتم تصنيفه على أنه “الوصي الرئيسي” يتأثر بالقواعد الجديدة.
قال وزير العمل غاي أوبرمان: “سيبدأ الآلاف من الآباء الذين لديهم أطفال صغار في مقابلة مستشاري العمل المخصصين لهم بشكل أكثر انتظاماً.
ستساعد هذه المساعدة الإضافية أولئك الذين يتقاضون دخلاً منخفضاً على التفكير في العمل والاستعداد له بينما يكون طفلهم صغيراً.
“لقد اتخذنا بالفعل خطوات لدعم العائلات من خلال زيادة مقدار المساعدة من خلال (Universal Credit) وتوفير تكاليف رعاية الأطفال مقدماً.”
وأضاف أن التغيير، الذي تم تنفيذه يوم الاثنين، هو “أحدث مثال على كيفية وضع هذا الحكومة العائلات أولاً”.
التحرك هو أحدث محاولة للحكومة لجعل المزيد من الأشخاص الذين يتلقون (Universal Credit) في العمل.
أما التغيير الثاني سيأتي في وقت لاحق من هذا العام، وسيشهد زيادة في ساعات الأنشطة المتعلقة بالعمل المتوقعة من الآباء الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و 12 عاماً.
وتتوقع (DWP) إن يتأثر حوالي 700000 شخص بالتغييرات الجديدة.
