هذا ما أكد عليه وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر بن إبراهيم الخريف، في مشاركته في فعاليات النسخة الثالثة من مؤتمر التعدين الدولي، بعد أن قدمت الحكومة السعودية جهوداً كبيرة في دعم قطاع التعدين وتشريعاته، مما جذب المستثمرين إلى هذا القطاع المهم.
بفضل هذه الجهود، تم تحقيق تقدم كبير في قطاع التعدين في المملكة، وتحولت السعودية من دولة تعتمد بشكل أساسي على النفط إلى دولة تسعى جاهدة لتنويع اقتصادها واستغلال ثرواتها المعدنية الهائلة.
استثمار السعودية في قطاع التعدين
ومن أجل تحقيق هذا الهدف، يجب زيادة الاستثمارات في قطاع التعدين وجذب لاعبين جدد إلى السوق السعودية.
وتحتاج المملكة إلى استثمارات ضخمة ومتنوعة في قطاع التعدين، وهو ما سيحققه دخول المستثمرين الجدد إلى السوق السعودية، وتحدد نقطتان رئيسيتان حجم وتنوع الاستثمارات في المملكة.
أهداف دعم السعودية قطاع التعدين
الأولى هي العدد المتزايد من المشاريع الاستثمارية التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا، والثانية هي رؤية الوزارة لجعل المملكة مركزًا رئيسيًا لتلبية الاحتياجات المحلية من المعادن والانتقال إلى الأسواق الإقليمية القريبة والتنافس على مستوى العالم.
وتولي الوزارة أهمية قصوى للمستثمرين وتسهل رحلتهم في المملكة، وتقوم بتنفيذ مبادرات جديدة بناءًا على اهتمامات المستثمرين. وتعتبر فعاليات مثل مؤتمر التعدين الدولي منصة مثالية لتبادل الأفكار وتشارك الآراء حول مستقبل التعدين والمعادن.
انطلق مؤتمر التعدين الدولي في نسخته الثالثة بمشاركة ضخمة من مختلف الدول والمشاركين من مختلف أنحاء العالم. ويناقش المؤتمر مجموعة واسعة من الموضوعات الهامة في قطاع التعدين، مثل التقدم في أجندة القطاع المستقبلية ومواجهة التحديات العالمية في توفير الطاقة وتطوير سلاسل الإمداد.
مستقبل قطاع التعدين في السعودية
كل التوقعات تشير إلى السعودية ستشهد استثمارات كبيرة في قطاع التعدين في المستقبل القريب، وهذا سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة وتنويع اقتصاد المملكة.
كما تهدف السعودية إلى المنافسة على المستوى العالمي وتحقيق قدرة تنافسية قوية في قطاع التعدين والمعادن.
