تعرف على أبرز مخاطر استخدام تطبيقات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية
تابعونا على:

التقنية

تعرف على أبرز مخاطر استخدام تطبيقات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية

نشر

في

797 مشاهدة

تعرف على أبرز مخاطر استخدام تطبيقات وأجهزة تتبع اللياقة البدنية

مع التطور التكنولوجي وتأثيره على أسلوب حياة الأشخاص بشكل كبير، يتجه الكثيرون إلى استخدام أجهزة تتبع اللياقة البدنية والساعات الذكية القابلة للارتداء لمراقبة أوزانهم التي تتسم بميزاتها الصحية المتعددة، حيث غيرت أجهزة تتبع اللياقة البدنية الطريقة التي نمارس بها التمارين الرياضية، فهي لا تحفزنا على البقاء نشطين فحسب، بل تسجل البيانات وتحسب السعرات الحرارية أيضًا حتى نتمكن من التعرف على مدى تقدمنا.

توفر أجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات من الشركات بما في ذلك Google وApple وGarmin وStrava طريقة ملائمة للبقاء على اطلاع دائم على الصحة ومتابعة حالة الجسم مثل جودة النوم ومعدل ضربات القلب.

ولكن حتى أكبر العلامات التجارية التي تركز على الأمن يمكن اختراقها أو مشاركة البيانات الشخصية بطرق أخرى غير مقصودة مع عواقب مدمرة في بعض الأحيان.
البيانات التي يتم جمعها بواسطة تطبيقات اللياقة البدنية ليست محمية مثل المعلومات الصحية بموجب القانون، مما يجعل الصلاحيات الممنوحة لهذه التطبيقات وبيانات تسجيل الدخول، أمرًا ضروريًا للمستخدم لضبطه بشكل صحيح قبل جعل هذه الأجهزة جزءًا من حياته اليومية.

هناك أنواع عديدة من أجهزة التتبع في السوق، بما في ذلك تلك من العلامات التجارية المعروفة مثل Apple و Fitbit و Garmin و Oura. بينما تزداد شعبية هذه الأجهزة، لا يفهم المستهلكون دائمًا إلى أي مدى يمكن أن تكون معلوماتهم متاحة أو معرضة للاستغلال من جهات خارجية. هذا مهم بشكل خاص لأن الأشخاص لا يستطيعون ببساطة تغيير تسلسل الحمض النووي أو إيقاعات القلب مثل ما يمكنهم تغيير رقم بطاقة الائتمان أو الحساب المصرفي في حالة سرقته.

كما يُعد موسم العطلات وقتًا شائعًا لشراء أجهزة صحة المستهلك. وفي هذا التقرير سنتعرف معاً على أهم المخاطر الأمنية المرتبطة بأجهزة تتبع اللياقة البدنية وبيانات الصحة الشخصية.

  • التزم بعلامة تجارية، حتى لو تم اختراقها

يمكن أن تكون أجهزة اللياقة البدنية باهظة الثمن، حتى بدون أخذ التضخم في الاعتبار، ولكن لا تنجذب إلى تفضيل التوفير على حساب الأمان. في حين أن شركة أقل شهرة قد تقدم المزيد من الخاصيات بسعر أفضل، فمن المرجح أن تهتم الشركات الكبيرة التي قد يتم اختراقها بسمعتها وتقوم بمساعدة المستهلكين ودعمهم، كما قال كيفين راوندي ، المدير الفني الأول في شركة الأمن السيبرانيGen Digital.

من المؤكد أن مشكلات اختراق البيانات، من الاختراقات الإجرامية إلى المشاركة غير المقصودة لمعلومات المستخدم الحساسة، يمكن – وقد أصابت – لاعبين مشهورين، بما في ذلك Fitbit، التي اشترتها Google في عام 2021، وStrava. ولكن مع ذلك، يقول المتخصصون في مجال الأمن إنه من الأفضل الشراء من شركة مصنعة حسنة السمعة تعرف كيفية تصميم أجهزة آمنة وتتمتع بسمعة طيبة في صيانتها.

  • بيانات تطبيقات اللياقة البدنية ليست محمية مثل المعلومات الصحية
    يمكن أن تكون هناك مخاوف أخرى غير الكشف عن معلومات حساسة لشخص ما في حالة اختراق البيانات. على سبيل المثال، تتصل أجهزة تتبع اللياقة البدنية بشكل عام بهاتف المستخدم عبر البلوتوث، مما يجعل البيانات الشخصية الموجودة على الهاتف عرضة للقرصنة.

علاوة على ذلك، لا تعتبر المعلومات التي يجمعها متتبعو اللياقة البدنية “معلومات صحية” بموجب معيار HIPAA الفيدرالي أو قوانين الوِلائية مثل قانون سرية المعلومات الطبية في كاليفورنيا. هذا يعني أنه يمكن استخدام البيانات التي تكشف شخصيًا بطرق قد لا يتوقعها المستهلك أبدًا. على سبيل المثال ، يمكن مشاركة المعلومات الشخصية أو بيعها لأطراف ثالثة مثل وسطاء البيانات.
قد تستخدم بعض متتبعات اللياقة البدنية بيانات صحة المستهلكين لجني الأرباح من الإعلانات، لذلك إذا كان هذا يمثل مصدر قلق ، فستحتاج إلى التأكد من وجود طريقة لإلغاء الاشتراك. ويقول راوندي “راجع شروط خدمة المزود لفهم سياساته قبل شراء جهاز تعقب اللياقة البدنية”.

  • كيف أتجنب تسريب بياناتي في أجهزة تتبع اللياقة البدنية؟
    قد لا تقدم الإعدادات الافتراضية لجهاز تعقب اللياقة البدنية أكثر ضوابط الأمان صرامة. لتعزيز الحماية، انظر إلى الإعدادات التي يمكن تعديلها، مثل تلك المتعلقة بالشبكات الاجتماعية والموقع والمعلومات الأخرى القابلة للمشاركة، كما قال دان ديميتر، الباحث الأمن السيبراني Kaspersky Lab.

يجب على مستخدمي الأجهزة توخي الحذر بشأن ما ينشرونه علنًا حول موقعهم وأنشطتهم، أو ما يسمحون بنشره بشكل عام افتراضيًا. يمكن أن تكون هذه البيانات قابلة للبحث على الإنترنت واستخدامها من قبل جهات. حتى لو لم يتصرفوا بشكل ضار، فإن الأطراف الثالثة مثل شركات التأمين وأرباب العمل قد تتدخل.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X