كتبت: ساندي جرجس
من قبل عام فقط، كانت تلك الشرفة الموجودة على سطح في الطابق الثالث لشقة “بنتهاوس” في”بيرموندسي” تبدو مختلفة تمامًا ولم تستخدم من قبل.
وقال مصمم الحدائق في لندن روبن مكافي، إن المالك لتلك الشقة قام بتحويل مساحة كبيرة بعرض 23 قدمًا وطول 52 قدمًا، لتكون مناسبة لجميع الأحوال الجوية وتناسب بيئة العمل والمتعة معًا.
وأضاف مكافي: “أن المالك كان يريد حديقة على السطح حتى ينشئ مكاناً اجتماعياً، كما يمكنه أن يعقد حفلات العشاء به في المساء، كما أنها ستستخدم كمساحة عمل خارجية، والأكثر أهمية هو خلق مكان ذو خصوصية من الجيران، ومع ذلك لا يزال يتمتع أيضاً بمناظر خلابة في لندن”.
وتم إستبدال الأرضيات المتعرجة في المكان بالخشب الصلب المزين الأكثر تحملاً، ووضع مائداتٍ عند مدخل الضيوف.
وقال مكافي: “لقد جربنا حامي للخشب يدعى “سيو: اكس”، وهو يسرع عملية منع تجمع المياه، فعند تطبيقه، الخشب يتحول إلى لون وردي مشرق، ولكن في غضون أسبوعين يتحول السطح بأكلمه إلى الون الفضى الجميل”.
وكانت هناك بالفعل ألواح زجاجية عند الحواف ولكن كان هناك حاجة إلى المزيد من الخصوصية من الجيران، كما ثبتت ألواح زجاجية أكثر علواً فضلًا عن نباتات دائمة الخضرة مستطيلة الشكل من نبات “الرند” البرتغالي.
وتوجد هناك حانة ومطبخ، وأيضًا حنفية الماء الساخن، وثلاجة وشواية حيث يمكن أن يستخدم المكان للإفطار وغيره.
ويتم إعداد الري للحديقة من قبل جهاز توقيت يعمل بالبطاريات موضوع تحت بالوعة المطبخ، وهناك شبكة “واي فاي” متكاملة، وكذلك نظام صوتى من شركة “سونوس”، مخزنة تحت منضدة المطبخ.
وفى المقابل توجد طاولة طعام كبيرة التي تستخدم أيضا لإجتماعات العمل، وهى ايضاً محمية بشمسية وقد وضعت في قاعدة ثابته لتحمل الرياح ولتوفير الظل أو كحماية من الامطار.
ويوجد بالحديقة أيضًا أشجار الزيتون الناضجة المزروعة بجانب زهور الروزماري، مما يساعد على تقسيم المساحة.
وأشار مكافي إلى أن كل حوض نباتات لديه أقدام لرفعه عن الأرض لمنع التعفن، كما يوجد منطقة للإسترخاء والتسلية، التي تبدو بشكل غير مشهود كغرفة المعيشة المعاصرة، وتتناغم النباتات بين اللون الأبيض والرمادي والأكوا، تعكس الذوق الخاص بالمالك لنظام اللون الداخلي.
كما يوجد مكبرات صوت مخبأة وراء الأثاث وأحواض النباتات، فى نفس مستوى الأرض، بحيث يمكن للعميل تشغيل الأغانى المفضلة لديه من الخارج، والتحكم بها عن طريق الهاتف الذكي.
