تعرف على أسباب "فقر النظافة" في لندن وطرق معالجتها
تابعونا على:

أخبار لندن

تعرف على أسباب “فقر النظافة” في لندن وطرق معالجتها

نشر

في

1٬750 مشاهدة

تعرف على أسباب "فقر النظافة" في لندن وطرق معالجتها

كتبت: ساندي جرجس

قالت دراسة صادمة، إن شخصًا واحدًا من كل اثنين في لندن، يضطر إلى عدم شراء منتجات النظافة الشخصية الأساسية لأنه غير قادر على تحمل تكاليفها.

ووفقا لتقرير صدر اليوم عن مؤسسة خيرية في المملكة المتحدة، فإن الأسر التي تعاني من صعوبات في جميع أنحاء البلاد تواجه ما يسمى “بفقر النظافة”، حيث أن هناك كثير من الناس يضطرون للإختيار بين شراء الطعام أو منتجات النظافة الأساسية مثل “معجون الأسنان ومزيل العرق والحفاضات وشفرات الحلاقة والشامبو”.

وأشار التقرير إلى أن 56% ممن تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 عامًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، اضطروا إلى التخلي عن النظافة الأساسية، بسبب نقص الأموال.

ووفقًا للتقرير الذي أجرته المؤسسة الخيرية التي أسسها أمير ويلز “كايند دايركت”، فإن 51% من الأشخاص في لندن يضطرون إلى عدم شراء منتجات النظافة الشخصية بسبب تكاليفها المرتفعة.

وقالت المؤسسة الخيرية، إنها تواصل معالجة المشكلة، كما قدمت العام الماضي أكثر من 20 مليون جنيه استرليني من المنتجات المتبرع بها، إلى 2550 منظمة أصغر لتوزيعها.

تعرف على أسباب "فقر النظافة" في لندن وطرق معالجتها

وقال رئيس المؤسسة، روبن بولز، “إن المشكلة هى ضربة قاسية للأسر، ونحن نشهد زيادة في” فقر النظافة “، لأن الناس يضطرون إلى الإختيار بين الأكل والحفاظ على نظافة.”

وأضاف بولز، “الحقيقة أن العام الماضي كان العام الأكثر نشاطًا في “كايند دايركت”، في توزيع المنتجات إلى الجمعيات الخيرية والأشخاص الذين يساعدون، ويسلطون الضوء على الخيارات التي يواجهها الناس”.

وتابع بولز، “يظهر أستطلاعنا الأثر الكبير لهذا على الفرد، فمع أن 75% من الأشخاص الذين يتلقون منتجات نظافة عززوا ثقتهم وقدرتهم على المضي قدمًا في الحياة، فإن الحصول على أساسيات الحياة يخلق حقًا عالمًا من الإختلاف “.

ويأتي تقرير اليوم، بعد اكتشاف أن تلميذات المدارس يفوتهن المدرسة بانتظام بسبب عدم قدرتهن على تحمل تكاليف المنتجات الصحية، وكما أعدت مؤسسة “فريدم فور جيرلز” الخيرية التي توفر الحماية العاجلة للفتيات الحائض والنساء في كينيا، نفس الدعم في مدرسة في “يوركشاير”.

وتدعو”كايند دايركت” الآن المزيد من الشركات المصنعة وتجار التجزئة للتبرع بالمنتجات لها بانتظام.

وقالت روكسانا بيجوم، التى تبلغ من العمر 32 عامًا، وتمت مساعدتها من قبل جمعية خيرية محلية في “تينيزيد” توزع منتجات النظافة، “أنا أم جديدة ولا أعمل، لذلك أنا أكافح لدفع الفواتير المنزلية”.

وأضافت بيجوم، ” الآن لا داعي للقلق بشأن شراء الفوط الصحية وماكينات الحلاقة والمنتجات، والتي لن اكون قادرة على تحملها، فتلك الدعم بمثابة مساعدة كبيرة، أنا أشعر أنني أفضل الآن”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X