كتبت: ساندي جرجس
وجدت دراسة مفصلة، أن تسعة من بين كل عشرة سائقين ينزعجون بسبب الآخرين، حيث أن القيادة بدون وجود مسافة أمام السيارة “tailgating” هي الأكثر انتشارًا بين البريطانيين.
ووجد التقرير أيضاً أن مستخدمي الطرق الذين ينسحبون من التقاطع ببطء شديد ويخفقون في التوقف عند وجود الضوء الأحمر، أيضًا يثيرون غضب السائقين.
وقال ما يقرب من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع، إن القيادة الخاصة بهم يمكن أن تتأثر بالأشياء المزعجة التي تحدث على الطريق، وأحيانا لا يقودون بأمان كما ينبغي عندما يحاولون تجنب السائقين المزعجين الآخرين.
وقال ديفيد كارتر من شركة “Accident Advice Helpline”، الذي قامت بالدراسة: “يشعر سائقو السيارات بالإحباط، ولكننا جميعا مذنبون بالتسبب في خطر على مستخدمي الطرق الآخرين أثناء القيادة”.
وأضاف: “من المهم ألا تدع مشاعرك تخدعك عندما يقود سائقو السيارات الآخرون بطريقة خطرة جداً، لأن هذا لن ينتهي دائما بشكل جيد”.
وتابع: “السائقين الذين يزيدون السرعة في إشارات المرور، ويأخذون وقتًا طويلًا لركن السيارة، هم من بين 50 مصدراً للقلق بالنسبة للسائقين”.
وتقول الدراسة، إن أولئك الذين يحركون رأسهم ويحدقون في شيء ما مثير للإهتمام وهم يقودون السيارة، يبطئون حركة المرور ويقومون بإزعاج ثلاثة من كل عشرة بريطانيين، في حين أن أربعة من كل عشرة يغضبون من أولئك الذين يتخطون الإشارة الحمراء وأولئك الذين لا يتوقفون عند معبر المشاة.
ولكن ليس فقط سائقي السيارات وحدهم الذين يسببون المشاكل، أعمال الطرق أيضًا ورادارات السرعة وراكبي الدراجات الذين يستخدمون الطريق بدلًا من الممرات المخصصة للدراجات، يثيرون غضب السائقين.
وبمتوسط ثماني ساعات في الأسبوع يتم قضائهم في القيادة، ما يقرب من خمس هذه المدة تضيع في إزعاج من قبل سائقي السيارات الآخرين.
وقال 57% إنهم ينذهلون بسبب الاختيارات السيئة التي يتخذها آخرون.
ويجد ثلاثة من كل عشرة سائقين أنهم لن يقودوا بأمان بسبب سلوك سائقي السيارات الآخرين، حيث أن ستة من كل عشرة كانوا على مقربة من اصطدام أو حادث بسبب سائق آخر.
وقال ديفيد كارتر: “نحن نتعامل مع آثار الحوادث ونعرف مباشرة الآثار المدمرة التي يمكن أن تحدثها حوادث السيارات على حياة الناس، إذا كان السائقون يزدادون غضباً على الطريق فهناك احتمالية أن يتسبب هذا في حادث يمكن أن يغير حياة الناس “.