كتبت: ساندي جرجس
أكد وكيل لتأجير العقارات في لندن، أن الحجم يكون مهم عندما يتعلق الأمر بتأجير الشقق.
وقال: “أعلنت عن شقتين كلاهما بغرفة نوم واحدة في نفس المنطقة، كانت واحدة منهم أفضل بكثير في المواصفات من الأخرى، وبها شرفة خاصة، وفوق ذلك كانت الأكبر، وحتى لو كانت الأسوء من الشقتين ستؤجر بشكل أسرع”.
وأضاف: “في الحقيقة غرقت في استفسارات كثيرة، عن شقة أكبر حتى لو كانت بسعر أعلى، حيث قالوا لي إنهم رأوا الكثير من المباني الجديدة الصغيرة ذات المطابخ الذكية والحمامات الأنيقة، ولكن كانت المساحة غير ملائمة”.
ويطلب الأشخاص في الغالب أن تكون المنازل ذات غرف كبيرة، وطابع أكثر شعبية، وفقًا لوكيل تأجير العقارات.
وقال: “لقد لاحظت أيضاً أن المستأجرين أصبحوا مهووسين بعدد الأقدام المربعة التي يحصلون عليها مقابل أموالهم، وكانت تلك الخاصية هي واحدة من الأشياء الأولى التي يريد المستأجرين معرفتها عندما بدأت الإعلان عن هاتين الشققين”.
وتابع: “لقد قلت لأول شخص قام بالإستفسار عن الشقة الأصغر من بين الشقتين، إنها ذات غرفة معيشة وغرفة نوم صغيرة أو متوسطة، ومطبخ متوسط الحجم، وعن طريق هذه المعلومات، استطاعت المرأة أن تستنتج أن الشقة كانت صغيرة جدا لتلبية احتياجاتها، وقالت أنها لن تزعج نفسها بأن تأتي للاطلاع عليها، وشكرا جزيلًا”.
وقال وكيل تأجير العقار: “إن وكلاء الإيجار على الإنترنت يمكنهم الإعلان على “رايتموف” ومواقع أخرى للبيع، مع عرض مجموعة صور لممتلكات تزيد أسعارها عن 100£، مع تحديد الإرتفاع والطول والعرض لكل غرفة”.
مضيفًا: “أنه إذا كان هناك مشاهد للإعلان طويل القامة جداً حتى أن رأسه يمكن أن يضرب بسقف غرفة الاستحمام، ويعرف إرتفاع الغرف في الإعلان، يمكن أن يمنعه الإرتفاع من إضاعة وقته”.
وتابع: “لقد استطعت التخلص من شقة أصغر منها في اليوم الثاني عندما شاهد الإعلان زوجين هولنديين، وكلاهما قصيرين جدًا، وبالتالي قادرين على الوقوف في الحمام مع عدم وجود خطر الإصابة”.