تعرف على الحقائق التاريخية لساعة “بيغ بن” الشهيرة في لندن

كتبت: ساندي جرجس

تعد لندن مدينة الرموز، حيث الحافلات الحمراء وسيارات الأجرة السوداء وصناديق الهاتف، وبرج لندن وجسر البرج، وبرج “شارد” الذي يعد ناطحة سحاب، كاتدرائية”سانت بول”.

وعلى الرغم من كل هذا، يوجد رمز واحد في لندن يفوق جميع الرموز، وهو ساعة “بيغ بين”.

وكان برج الساعة في لندن منذ فترة طويلة رمز مصور للعاصمة، وبالطبع لابد من زيارة السياح له، ولكنه أيضاً لا تزال جميلة لأولئك الذين يمرون عليها يوميًا.

ويمكن رؤية هذه الساعة بالطبع، ليلًا ونهارًا، ولكن في الوقت الحاضر، تم تعليق الرحلات القادمة إلى المبنى حتى عام 2020، حيث يخضع البرج للصيانة بقيمة 29 مليون جنيه استرليني، والتي تشمل تركيب مصعد للبرج.

 وفي هذه الأثناء، ها هى بعض الحقائق لكم عن ساعة “بيغ بين” حتى تعود الرحلات إليها من جديد:

• “بيج بن” لديها ثلاثة أعياد ميلاد: الأول في 10 أبريل 1858، عندما تم صب الجرس لأول مرة، والثاني في 31 مايو عام 1859، عندما بدأت الساعة نفسها بالعمل، والثالثة في 11 يوليو 1859، عندما بدأت الساعة تدق أجراسها.

• لا أحد يعرف لماذا سميت الساعة هكذا، والتفسير الأكثر ترجيحًا هو أنها سميت تيمناً بالسير “بينجامين هول”، الرجل الذي أشرف على تركيبها حيث أن اسمه منحوتاً عليها، ويقول البعض أنها سميت كذلك تكريمًا لبطل الملاكمة البريطاني “بينجامين كاونت”. وكان يطلق على الجرس في الأصل “رويال فيكتوريا”، ولكن اسم “بيغ بن” علق به، ومن حينها لم يستخدم هذا الاسم للجرس وحده، ولكنه قد استخدم منذ فترة طويلة للإشارة إلى البرج أيضًا، وعلى الرغم من هذا فإنه يسمى رسميًا برج “اليزابيث”.

• يبلغ طول ساعة “بيغ بن” 2.28 متر، وعرضه 2.75 متر، ويزن حوالي 14 طنًا، أي ما يعادل ثلاثة أفيال أفريقية صغيرة.

• وكان الجرس الأصلي، يزن 16 طنًا عندما تم صبه لأول مرة فى 6 أغسطس1856، ولكنه تصدع خلال الإختبار المبكر، وكان من غير الممكن إصلاحه، وتم إستبداله بجرس أصغر قليلًا، وهو الجرس الذي بين أيدينا اليوم “بيغ بن”، ومع ذلك لقد تصدع الجرس جدًا بسبب مطرقة الساعة الضخمة بالنسبة للجرس.

• في المرة القادمة التي تسمع جرس ساعة “بيج بن” الرئيسي، على مدار الساعة، يمكنك غناء هذه الكلمات المأخوذة من سفر المزامير 37: 23-24 المنقوشة فى غرفة الساعة لتقال مع دقاتها: “كل هذا من خلال هذه الساعة “يا الله كن مرشدي وبحكم سلطتك لا يجب أن تنزلق الأقدام”.