صنع مصمم النقل جوني كولكين، باص صغير يعمل بالبطارية ويتسع حوالي 30 شخصًا، وهو باص راوت ماستر الصغير “mini-Routemaster”، الذي يمكنه القيام بالمسافات التي تقوم بها “أوبر”.
وصنعت جدران وأسقف الباص من البولي كربونيت الصافي، لتشجيع الركاب على النظر للخارج بدلًا من الأسفل عند إستخدام هواتفهم، على أمل أنهم سوف يشعرون بالإنتعاش.
كما صمم كولكين الباص الجديد كصديق للبيئة للحد من التلوث والانبعاثات، ويسير بالشوارع الأكثر ازدحامًا في لندن.
وسيتم توجيه الباص بالرادار وأجهزة الإستشعار بالليزر والكاميرات التي تفحص الطرق، والتي تواجه عقبات باستخدام تكنولوجيا مماثلة “passenger shuttle pods” والتي يتم اختبارها في الحديقة الأوليمبية “Olympic Park”.
وأجريت بالفعل تجارب على الباص دون سائقًا، في الطرق الوعرة في نيوهام Newham وغرينتش Greenwich.
ويأمل السيد كولكين، البالغ من العمر 26 عاماً، في تنبيه رؤساء النقل في لندن والسياسيين لإمكانيات التنقل في باص بدون سائق على الطرق المزدحمة.
وقال كولكين: “أجد السفر عبر قطار الأنفاق فعال ولكنه محبط، لأنه دفننا في هواتفنا طوال الوقت، إننا نشعر بأننا نغفل عن الاتصال ببيئتنا وزملائنا الركاب”.
وأضاف: “أود أن ننظر إلى الخارج مرة أخرى، لإعادة الاتصال مع المدينة ولنقدر ما هو حولنا”.