تعرف على رئيس مجلس العموم البريطاني.. مهامه وطريقة انتخابه وتاريخ المنصب
تابعونا على:

إخترنا لكم

تعرف على رئيس مجلس العموم البريطاني.. مهامه وطريقة انتخابه وتاريخ المنصب

نشر

في

2٬116 مشاهدة

تعرف على رئيس مجلس العموم البريطاني.. مهامه وطريقة انتخابه وتاريخ المنصب

يعتزم رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركو التنحي عن منصبه في موعد الانتخابات المقبلة أو في 31 أكتوبر أي في اليوم الذي تم تحديده للبريكست، وذلك وفقاً لأي من الموعدين يأتي أولاً.

وقد لاقى بيركو انتقادات شديدة من قبل النواب المؤيدين للبريكست خلال السنوات الماضية، كما أُعيد انتخابه في هذا المنصب 3 مرات بعد الانتخابات العامة في الأعوام 2010 و2015 و2017.

ويجري انتخاب رئيس مجلس العموم مع بداية كل دورة برلمانية جديدة وعقب صدور نتائج الانتخابات العامة، أو في حال قيام رئيس المجلس بتقديم استقالته أو وفاته، كما يتم انتخاب 3 نواب له، لديهم وظائف مختلفة.

ويبقى رئيس المجلس في منصبه إلى أن تنتهي دورة البرلمان أو يتم حل البرلمان، في حال أنه لم يقم بتقديم استقالته قبل انتهاء الدورة.

ويعيد المجلس انتخاب الرئيس الذي يعلن عن رغبته في خوض الانتخابات لدورة جديدة، ولكن من حق المجلس نظرياً أن يرفض إعادة الترشيح، ولكن هذا الأمر لم يحدث أبداً في بريطانيا.

ويعتبر رئيس مجلس العموم بعيداً عن الميول السياسية ويجب عليه فقط تمثيل القوانين والأعراف البرلمانية، ويُشترط على رئيس مجلس العموم المنتخب أن يتوقف عن تمثيل الحزب الذي ينتمي إليه في البرلمان.

ولا يحق له المشاركة في التصويت أو التعبير عن رأيه أو الاشتراك في أي نقاش إلا لغرض تنظيمي، وذلك وفقاً لعرف البرلمان البريطاني.

وبشكل عام فإن الدور المنوط برئيس مجلس العموم يجعله مسؤولاً عن كل ما يحدث تحت قبة المجلس وأعلى سلطة فيه، وقد اعتاد متابعو جلسات المجلس على مشاهدة الرئيس يلفظ كلمة “Odd- Deurrr!” كلما احتد النقاش داخل قاعة المجلس، داعياً بذلك النواب إلى الالتزام بالنظام.

ويعد رئيس المجلس الشخص المسؤول عن إدارة النقاشات داخل المجلس ومنع حق للكلام للأعضاء أثناء النقاش، كما يعتبر أعلى سلطة برلمانية ويمثل المجلس في علاقاته مع الهيئات الخارجية ومجلس اللوردات وفي الهيئات غير البرلمانية وفي الاحتفالات والمناسبات الرسمية.

أما عن تاريخ هذا المنصب، فيرجع إلى عام 1377 وقد كان السير توماس هانغرفورد أول من تقلده، وفي تلك الأيام كانت هذه المهمة خطرة جداً، حيث تم قطع رؤوس نحو 7 من رؤساء البرلمان قبل عام 1535.

ولكن الأمر تغير في القرنين الثامن والتاسع عشر، حيث تم إقرار استقلالية رئيس البرلمان عن الأحزاب السياسية.

وعن كيفية اختيار الرئيس الجديد، سيقوم النواب باختيار رئيس مجلس العموم البريطاني في اقتراع سري تحت قبة المجلس، سواء كان رجلاً أو امرأة.

وفي حال حصول المرشح للمنصب على أكثر من 50% من الأصوات في جولة الاقتراع الأولى، يُعتبر منتخباً لهذا المنصب، وإن لم يحصل أي مرشح على نسبة أكثر من نصف أصوات الأعضاء، سيتم عقد دورات اقتراع سري جديدة.

ومع كل جولة جديدة، يتم إقصاء المرشحين الذي حصدوا أقل أصوات، فيما سيتم التصويت مجدداً على الذين حصلوا على أعلى الأصوات، إلى حين حصول أحدهم على الأغلبية.

ويُشار إلى أن الحزبين الرئيسيين في مجلس العموم البريطاني يتناوبان على شغل هذا المنصب تقليدياً، وإن استمر الحال كذلك، فالرئيس الجديد سيكون من حزب العمال، ولكن نائبة رئيس المجلس الحالي والتي تمثل حزب المحافظين “إليونار لانغ” أعلنت أنها ستترشح للمنصب.

كما أعلن كل من النائب عن حزب العمال كريس براينت، ونائبة رئيس حزب العمال السابقة هاريت هارمان، ترشحهما أيضاً.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X