في الغالب ينفصل الأزواج بعد حوالي 6 أشهر من ولادة طفلهم الأول، وذلك بسبب قضايا تتعلق بالجنس والحميمية والخيانة.
وكشفت دراسة شملت 2000 من الأمهات والآباء، أن ثُلث العلاقات تتعرض لمشاكل خطيرة في الأشهر التي تعقب ولادة طفل.
وكانت قلة ممارسة الجنس أو التعرض للضغط من أجل ممارسة الجنس من أكثر الأسباب شيوعاً للانفصال، إلى جانب الثُلث الذي اشتكى من عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم.
ومن بين الأسباب الأكثر شيوعاً لانفصال الآباء والأمهات الجدد، هي قلة التواصل والحياة الجنسية المتضائلة وعدم وجود وقت كافي لبعضهم البعض.
وألقى 23% باللوم على طرف واحد بسبب الخيانة في غضون 12 شهراً من الولادة.
وتحدث الخلافات الأكثر شيوعاً على مدار ستة أشهر، وواحد من كل ثلاثة من الأزواج الذين انفصلوا ، معتبرين أن الافتقار التام للتواصل هو السبب الرئيسي.
وقال حوالي ثلاثة من كل 10 أشخاص، أن حياتهم الجنسية تضاءلت، بينما أخطأ 29% المودة التي شاركوها في السابق.
كما لجأ أكثر من واحد من بين كل 10 إلى الانفصال في غضون 12 شهراً بعد وصول طفلهم، لكنهم عادوا فيما بعد.
وتعد الخلافات المنتظمة، كون شريكاً واحداً أقل مشاركة في رعاية الطفل، والاضطرار إلى التكيف مع المسؤولية الجديدة تسبب أيضاً في مشاكل لا يمكن إصلاحها، وفقاً للدراسة التي أجرتها ChannelMum.com و The Baby Show.
ومع ذلك، اعترف ربع الأزواج بأنهم عانوا من مشاكل في علاقتهم قبل أن يأتي الطفل، والذي أصبحت أسوأ بعد الولادة.
وقال سيوبهان فريجارد، مؤسس موقع الأبوة والأمومة ChannelMum.com: “على الرغم من الافتراض على نطاق واسع أن طفلاً جديداً يجمع بين الزوجين، إلا أن هذا ليس هو الحال دائماً، الآباء والأمهات يستعدون بالفعل مالياً وحتى يعدوا منزلهم لوصول المولود الجديد، لذلك من المنطقي أن تثار عاطفياً علاقتك قبل الولادة أيضاً”.
وكشفت الدراسة أن أكثر من ستة من كل 10 من الآباء، اعترفوا بأنهم لم يكونوا مستعدين للتأثير الكبير الذي سيحدثه الطفل على حياتهم.
وأفاد نصف الأزواج بأنهم يتجادلون بشكل متكرر بعد ولادة طفلهم، وقال ثلثهم في بعض الأحيان أن يقضي خمسة أيام دون التحدث إلى شريكه.
وبالنسبة للنساء، كان لانخفاض الثقة في النفس تأثير بشكل كبير على العلاقة بعد الولادة، في حين أن 24% من الرجال شعروا بأنهم تم تجاهلهم تماماً لأن الأم تفضل الطفل.
ومع ذلك، فإن 23% من المستطلعين عبر OnePoll، اتصلوا بالعائلة والأصدقاء للحصول على دعم إضافي، وتأكد 24% من مشاركتهم في الأعمال المنزلية.
