تعرّف على أصغر مكتبة في لندن
تابعونا على:

أخبار لندن

تعرّف على أصغر مكتبة في لندن

نشر

في

4٬138 مشاهدة

تعرّف على أصغر مكتبة في لندن

مع انتشار التكنولوجيا يبدو أن معظم الناس أصبح لديهم هاتف محمول ملتصق بأيديهم، وأصبحت كبائن الهاتف قديمة بشكل كبير.

ولكن لا تزال توجد هياكل كبائن الهواتف الحمراء الشهيرة حول العاصمة، ولا تزال هناك كبائن وخاصة في جنوب لندن صالحة لاستخدام المجتمع وبطريقة فريدة بدأت منذ أكثر من خمس سنوات.

فقد تم تعديل جذري في صندوق الهاتف القديم طراز K2 في لواميت هيل في زاوية طريق Tyrwhitt، في Lewisham جنوب لندن، ليصبح مكتبة لتبادل الكتب العامة في ديسمبر 2013، وقد حقق نجاحاً كبيراً مع المجتمع المحلي منذ ذلك الحين.

وتم إنشاء هذه المكتبة الصغيرة الرائعة بواسطة سيباستيان هاندلي، بعد أن حصلت جمعية بروكلي سوسايتي Brockley Society، على صندوق الهاتف.

تعرّف على أصغر مكتبة في لندن

وتحتوي تلك المساحة الصغيرة على مجموعات من الروايات غير المستخدمة والكتب المدرسية والسير الذاتية، وارشادات للسفر والحكايات غير الخيالية وحكايات الأطفال.

ويزور المكتبة الزوار باستمرار لاستكشاف المعروض من الكتب الجديدة، أو أخذ الكتب مجاناً أو تبديلها.

وعلى الرغم من أن هاندلي انتقل الآن من لويشام، فإن اثنين من أمناء المكتبات الصغيرة يعتنيان بالمكتبة ومازالت تحظى بشعبية كبيرة في المنطقة.

وقال توم سيمبسون، أحد أمناء المكتبة الصغيرة: “نحن لا نحتفظ بأي سجل لمن يستخدم المكتبة الصغيرة أو عدد المرات، لكني غالباً ما أرى الناس يستخدمونها ومعدل تغيير الكتب سريع جداً”.

وأضاف: “لقد تُركت لنا ملاحظات مختلفة توضح مدى جودة الفكرة من وجهة نظر الناس، أو توجيه الشكر للناس لترك أنواع معينة من الكتب”.

تعرّف على أصغر مكتبة في لندن

وقال مارك براون، الذي عاش في لويشام لمدة 40 عاماً ويحب زيارة صندوق الهاتف ذلك عدة مرات في الأسبوع، إن المكتبة أصبحت جزءاً أساسياً من حياته.

وأضاف: “أنني أستخدم المكتبة في كثير من الأحيان، اقوم بالذهاب إلى هنا من ثلاثة إلى أربعة مرات أسبوعياً، وعادة ما أستعير الكتب المدرسية لأن اهتمامي الخاص هو التاريخ، سواء كان محلياً أو دولياً، لذا أتيت إلى هنا”.

تعرّف على أصغر مكتبة في لندن

وتعيش ميريام شولتز، البالغة من العمر 64 عاماً، في المنطقة منذ عام 1982، وهي تدخل إلى المكتبة بانتظام.

وقالت: “أتذكر صندوق الهاتف عندما كان به هاتف فعلي رغم أنني لا أعتقد أنني استخدمته من قبل، هناك الكثير من الأشياء في المكتبة، وفي بعض الأحيان هناك أقراص فيديو رقمية، لقد وضعت أكياساً من الكتب هناك، كثيراً ما ينظر الناس إليها وهم في طريقهم إلى المنزل”.

وأضافت: “هناك مجموعة كبيرة من الأشياء، تحصل على أي شيء وكل شيء هناك طوال الوقت، كما إنها دائماً مرتبة والناس لديهم الكثير من الاحترام لذلك الأمر، ويستخدمونها كثيراً”.

وعزز سيمبسون فكرة الاحترام المحلي للمكتبة قائلاً: “إن بعض المواطنين الآخرين يقومون أحياناً بتنظيف وصيانة المكتبة الصغيرة دون معرفة أحد بذلك، ربما لأنهم يعتقدون أنها فكرة جيدة ومفيدة، أو أنهم يحبون فقط مظهرها”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X