تمت الإشادة بالمناطق الداخلية في لندن بسبب شوارعها الأكثر صحة، حيث قام منظمو النقل بترتيب 33 منطقة في العاصمة باستخدام البيانات الرسمية التي أبرزت تقدمهم أو عدمه،
من حيث تقليل استخدام السيارات وخطر الطريق وتحسين جودة الهواء وتشجيع المشي وركوب الدراجات واستخدام وسائل النقل العام.
واحتلت سيتي لندن المرتبة الأولى وتليها تاور هامليت وكامدن وهاكني وإيسلينجتون، وكانت هافيرنج وريدبريدج المجاورة الأسوأ، وتليها بيكسلي و بروملي.
وتعد بلديات تلك المناطق هي السبب في تحسين البيئة لأنها تسيطر على 95% من طرق العاصمة.
وتم تصنيف كينسينغتون وتشيلسي الأسوأ بين مناطق لندن الداخلية، وتم منع خطط هيئة النقل في لندن للحصول على ممر دائري منفصل بقيمة 42 مليون جنيه استرليني في Holland Park Avenue و Notting Hill Gate.
وكتب جيريمي فاين، مذيع التلفاز والراديو، إلى زعيمة البلدية إليزابيث كامبل، الأسبوع الماضي، ليخبرها أن طرق البلدة عار مطلق، وأن الطرق الرئيسية عبر هولاند بارك ونوتنج هيل وكينسينغتون لم تعد صالحة ومناسبة لمدينة حديثة.
وأجابت السيدة كامبل، بأن الباب كان مفتوحاً أمام هيئة النقل في لندن لاقتراح خطط جديدة، وقالت إن إجراء تغييرات تناسب السكان والأشخاص الذين يسافرون عبر البلدة يعد أولوية شخصية لها.
واحتل برج هاملتس على الرغم من امتلاكه للطرق الأكثر ازدحاماً بالعاصمة، المرتبة الثانية بسبب قلة استخدام السيارات واستخدام وسائل النقل العام، وكان لدى ويستمنستر وبرج هامليتس وإنفيلد أطول مسارات الدراجات.
وتم التخلي عن مخطط تجريبي يستخدم بوابة للحافلات لمنع السيارات والشاحنات وسيارات الأجرة باستخدام طرق أنتيل وكوبورن وتريديجار بعد احتجاجات من السائقين.
وتراوحت نسبة الرحلات التي تتم بوسائل النقل العام أو المشي أو ركوب الدراجات بين 41% في هيلينغدون و 85% في هاكني.
وكان لدى هاكني Hackney أكبر عدد من الأشخاص الذين يركبون الدراجات خمسة مرات على الأقل في الأسبوع بنسبة 56%، وقاموا بتثبيت modal filters” 84″، وهي أعمدة تمنع المركبات ولكن تسمح بمرور راكبي الدراجات.