حصل الطبيب الذي أُخرج عنوة من إحدى طائرات شركة “يونايتد أيرلاينز” الشهر الماضي على تعويض مالي، بعد تسوية النزاع مع الشركة.
وقال محامو الطبيب، ويُدعى ديفيد داو، 69 عاما، إن التعويض “مشروط بعدم الإفصاح عن قيمته”.
كما قالوا إن الرئيس التنفيذي لـ يونايتد أيرلاينز، أوسكار مونوز، ” قال إنه سيفعل الصواب، وقد كان”.
وكان ديفيد داو قد أُجبر باستخدام العنف على مغادرة إحدى الرحلات الجوية التابعة للشركة الأمريكية، على أيدي أفراد إنفاذ القانون الجوي، بعد رفضه التخلي عن مقعده لصالح أفراد طاقم الشركة.
وانتشر الفيديو، الذي ظهر فيه داو وهو ينزف بعد سحله إلى خارج الطائرة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار غضبا شديدا حول العالم.
وطلب مسؤولو الشركة الأمريكية من داو التخلي عن مقعده لصالح واحد من أربعة من العاملين بالشركة، كانوا في طريقهم إلى لويفيل في ولاية كنتاكي الأمريكية.
لكن الطبيب، وهو أمريكي من أصول فيتنامية، رفض لارتباطه في اليوم التالي بمواعيد مع المرضى.
وقال محامي داو، توماس ديميتريو، إن موكله أصبح “بطلا بالصدفة لتبني تغييرات من شأنها تسهيل حياة ملايين المسافرين حول العالم”.
وأُصيب داو بارتجاج، وكُسرت أنفه، واثنان من أسنانه الأمامية، في تجربة وصفها ديميتريو بأنها “أكثر ترويعا من تجربته في حرب فيتنام”.